التبشير الجديد: لبناني ونيحيري من بين أعضاء المكتب الفاتيكاني

رؤساء أساقفة بيروت للموارنة وجوس

 

 

أنيتا بوردان

روما، الخميس 26 يوليو 2012 (ZENIT.org).

عيّن بندكتس السادس عشر عضوين جديدين من المجلس  الحبري للتبشير الجديد: أحدهما لبناني وآخر نيجيري ويعمل كلاهما على الحوار مع الإسلام.

إنّهما رئيس أساقفة بيروت للموارنة، المونسينيور بولس يوسف مطر ورئيس أساقفة جوس الواقع بين الصراعات العرقيّة والصراعات ما بين الأديان، المونسينيور إغناطيوس آية كايغاما.

التناغم بين الأديان

يدعو المونسينيور كايغاما إلى الحوار بين الأديان للخروج من حالة العنف وكونه رئيس مجلس أساقفة نيجيريا الكاثوليك، اعترف دولياً بدوره الذي لعبه في تعزيز السلام والتناغم بين الأديان في نيجيريا خصوصاً في دولة بلاتو.

شارك المطران مطر في المؤتمر الذي عقد حول الحوار بين الأديان أي بين المسيحيين واليهود والمسلمين في غودولو (بودابست) والذي نظّمته وزارة الإدارة العامة والعدل في هنغاريا مع مجلس الإتحاد الأوروبي في 2 و3 يونيو.

بالإضافة إلى ذلك، شارك عام 2010 في سينودس الشرق الأوسط وقد أتت مداخلته في 12 أوكتوبر فيما يخصّ موضوع الحوار مع الإسلام.

" ورد في وثيقة العمل أنّه نظراً إلى التحديات التي يواجهها مسيحيو الشرق وإلى علاقاتهم مع المسلمين وبهدف فتح آفاق جديدة أمام الأوضاع الحالية، يجب تحديد أربعة مسؤوليات من شأنها أن تساهم في نجاح هذه المهمّة التاريخية للشرق الأوسط وللعالم بكامله"، هذا ما أفاد به رئيس الأساقفة.

مسؤولية المسيحيين في العالم

أشار المونسينيور إلى "مسؤولية مسيحيي الشرق نفسهم"، "مسؤولية المسلمين في المنطقة"، "مسؤولية القوى الغربية" و"مسؤولية مسيحيي الغرب والعالم".

وأخيراً اختتم المونسينيور مطر كلمته قائلاً: "متضامنين مع إخوتهم في الشرق الأوسط، على مسيحيي الغرب والعالم أن يتعرّفوا أكثر إلى إخوتهم في الشرق الأوسط ليتضامنوا أكثر مع قضاياهم. عليهم أيضاً فرض ضغط على الرأي العام كما على حكامهم لتحقيق السلام والعدالة بين الشرق الأوسط والإسلام، وللمساعدة في تحرير العالم من الأصوليين وتوجيهه نحو الاعتدال".