تيلي لوميار تفتتح معرض البابا بنديكتوس سلامي أعطيكم

 

 

ريتا كرم- تيلي لوميار

بيروت، الثلاثاء 4 سبتمبر 2012 (ZENIT.org).

بالصّورة حكايات وأخبار تحكي عن كبير الأحبار الذي على خطى البابا يوحنا بولس الثاني مشى وأكمل المشوار، حكاية البابا بنديكتوس ومسيرته قبل وخلال البابويّة الذي اختارت تيلي لوميار أن تعرّف الناس عليه، هو الآتي إلى الشرق ليُحِلّ فيه بركته الرسوليّة، في زيارة بدأ العدّ العكسيّ لها، في معرض افتتحته عصر الأمس  في مبنى المؤسسة في الدورة، بحضور  السفير الباباوي في لبنان المطران غابريال كاتشيا، رئيس بلديّة الجديدة أنطوان جبارة ومجلس وأسرة تيلي لوميار على رأسها مديرها العامّ جاك كلاسي، ولفيف من المدعوّين. المعرض الذي يحمل شعار الزيارة المرتقبة "سلامي أعطيكم" يضمّ أكثر من مئة لوحة تسرد بالصورة والكلمة حكاية السلف والخلف الذي يتابع الرسالة بكلّ إيمان وأمانة.

الكلمة البداية كانت لجاك كلاسي الذي رحّب بكاتشيا "صديق تيلي لوميار" منوهاً إلى المسؤوليّة التي ستحملها تيلي لوميار بحيث ستكون "صوت الفاتيكان في الشرق الأوسط"، مؤكداً على النشاطات التي ستنظمها المؤسسة والتي ستكون مفتوحة للجمهور كي يشارك في التحضير للزيارة، فضلاً عن الأمسيات الروحيّة والوثائقيات وساعات الصلاة لأجل البابا بنديكتوس بحيث تتفاعل مع المشاهدين عبر اتصالاتهم ونواياهم ورسائلهم للحبر الأعظم، شاكراً ختاماً البابا على زيارته للبنان والشرق.

من جهته عبّر كاتشيا عن فرحه العظيم قائلاً: "أشكر تيلي لوميار على تحضيراتها وعلى هذا المعرض، فربما لا يعرف الجميع البابا غير أنّ هذا المعرض سيذكّر بأفكاره ويعرّف عنه وعن البابا يوحنا بولس الثاني الذي زار لبنان سنة 1997. أشكر لهذه التحضيرات المسبقة لزيارته، ولأنكم ستفتحون المجال أمام من لا يستطيع الحضور إلى الاحتفالات أثناء زيارته، بحيث سيتمكّن من مشاهدتها عبر شاشتكم."

أمّا رئيس بلديّة الجديدة أنطوان جبارة فقد شدّد على أهميّة هذه الزيارة التي دعا جميع المؤمنين إلى المشاركة بها لا سيّما بالصلاة، فهي بركة لهذه الأرض وهذا الوطن وشعبه المتمسّك بجذوره.

وكان كلاسي قد عرض على كاتشيا التحضيرات التي ستقوم بها المحطّة بالتعاون مع رئيس بلدية الجديدة أنطوان جبارة. وفي الختام قدّم للسفير الباباوي لوحة تذكاريّة.

وقد وزّعت على الجميع كلمة البابا بنديكتوس التي قالها يوم تبوّأ هذا المنصب والتي يقول فيها: "فقط عندما يُرى الله، تبدأ الحياة حقًّا. فقط عندما نلتقي الله الحيّ في المسيح، ندرك ما الحياة. لسنا مجرّد نتاج تطوّر عرضي ولا معنى له، كلّ واحد منا نتيجة فكر الله كلّ واحد منا مُراد، كلّ واحد منا محبوب، كلّ واحد منا ضروري. لا شيء أجمل من اندهاشنا بالإنجيل وبلقائنا الشخصي بالمسيح، لا شيء أجمل من التعرّف إليه والتكلّم مع الآخرين حول صداقتنا معه."

يذكر أنّ المعرض يفتح أبوابه أمام الزوّار، يوميّاً من الساعة الرابعة لغاية السابعة مساء، حتّى الجمعة 14 أيلول، تحضيراً لزيارة الحجّ التاريخيّة إلى لبنان والشّرق.