بعد عرض فيلم يهين النبي محمد
بقلم ماري يعقوب
روما، الخميس 13 سبتمبر 2012 (ZENIT.org).
أعلن الناطق باسم الكرسي الرسولي الأب فيديريكو لومباردي، إزاء الاحتجاجات الجارية ضدّ الفيلم الذي عرض في الولايات المتحدة الأميركية والذي يتعرّض بالإهانة إلى النبي محمّد، والذي أدى إلى العديد من أعمال العنف، بأنّ الكرسي الرسولي يطالب "باحترام المؤمنين، النصوص، والأشخاص ورموز مختلف الأديان، كفرضيّة اساسيّة للتعايش السلمي بين الشعوب".
وبالحديث عن أعمال العنف التي تجري خلال هذه الأيام في ليبيا، كمقتل سفير الولايات المتحدة الأمريكيّة كريستوفر ستيفنس، وبعض الموظفين، وفي مصر حيث تظاهر المسلمون والمسيحيون معا ضدّ هذا الفيلم، قال: "إن العواقب التي سببتها الشتائم والاستفزازات ضدّ المؤمنين الإسلام هذه الأيام، هي لوخيمة جدّاً، نظرا لما سببته من ردود فعل قويّة وعنيفة، والتي تظهر التوتر والكره اللذين يؤديا إلى إطلاق العنان للعنف غير المقبول".
وأكّد الأب لومباردي على أنّ هذه الأحداث تعاكس رسالة السلام التي سيحملها البابا بندكتس السادس عشر هذه الأيام خلال زيارته لبنان قائلاً: "إن رسالة الحوار والإحترام لجميع المؤمنين لمختلف الأديان التي سيحملها البابا بزيارته لبنان تظهر الطريق التي ينبغي على الجميع اتخاذها لبناء، معاً، تعايش مشترك بين الأديان بسلام".