حديث الأمين العام لسينودس الأساقفة

آمال جديدة للشرق الأوسط

 

 

بيروت، الأحد 16 سبتمبر 2012 (ZENIT.org).

قال المونسينيور نيكولا إتيروفيتش، الأمين العام لسينودس الأساقفة للشرق الأوسط، بالكلمة التي استقبل بها الحبر الأعظم في لبنان، في حريصا، بمناسبة توقيع الإرشاد الرسولي، والذي يحمل عنوان ’الكنيسة في الشرق الأوسط’ أنه يعتقد بأنها: "ولادة فجر جديد مليء بالآمال، حتى للمسيحيين".

ثم أشار إلى معاناة المسيحيين قائلاً: "إن ذلّنا وتمجيدنا مربوطين بمصير يسوع. يداه المعلقتان بالمسامير على الصليب تقبل الجميع، اليهود كاليونانيين، الذين يعترفون بوجود قدرة وحكمة الله فيه. إن المسيح المصلوب والقائم من بين الأموات يحوّل موتنا نحو مجد القيامة. ولقد تمكنّا من رؤية المسيح خلال هذه التجربة الفريدة من الصلاة، التفكير وتبادل الأفكار خلال السينودس الذي دام من 10 إلى 24 أكتوبر 2010."

مستنتجاً قال إتيروفيتش: "لقد تعرفنا من جديد على يسوع المسيح تحت إشارة الصليب، وعبر العديد من خبرات التهميش، عدم المساواة، الألم، المعاناة، العنف والحروب. بنعمة الروح القدس، تمكنّا من جعل الروح تؤمن بأن الصليب هو الطريق إلى المجد، ليس فقط للمسيح، ولكن لجميع اللذين يتبعونه حاملين معه الصليب يوميّاً."

هذا ما يجعله متفائلاً: "من تواصل وعمل لجنة السينودس تمكنّا من إظهار، في خضمّ جميع المصاعب، ولادة فجر جديد مشحون بالآمال، حتى للمسيحيين."

وأختتم المونسينيور إتيروفيتش: "أيها الأب الأقدس، باسم جميع أعضاء جمعيّة السينودس من أجل الشرق الأوسط وبصفتي الأمين العام لسينودس الأساقفة، يشرفني أن أدعوكم الآن لإمضاء الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس، حتى نوكل به إلى الكنائس الموجودة في منطقة الشرق الأوسط، العزيز على قلب جميع المسيحيين".