كتب : عصام عياد 02/10/2012
أمضت جمعية الشباب الكاثوليكي المصري أمسية دافئة جمعت العديد من أعضاء الجمعية القدامى، وأيضا من الأجيال الجديدة من الشباب المنخرط في الخدمة بالجمعية ويواصل الرسالة، بمناسبة افتتاح المقر الجديد للجمعية.. حيث تفضل سعادة رئيس الأساقفة المطران مايكل فيتزجرالد القاصد الرسولي بمصر بقص الشريط ايذانا بافتتاح المقر الجديد للجمعية بمنطقة غمرة بوسط المدينة يوم السبت قبل الماضي، وسط فرحة غامرة، ورفع تسابيح الشكر لله تعالى على نعمته وعنايته.
شارك في حفل الافتتاح سعادة المونسينيور كوريان ماثيو فيالونكال مستشار سفارة الفاتيكان، والقمص الفونس جبرائيل راعي كنيسة السجود للأقباط الكاثوليك بشبرا والمرافق الكنسي للجمعية والأرشمندريت موريس خوري راعي كنيسة العذراء الطاهرة للروم الكاثوليك بمصر الجديدة والوكيل البطريركي، نائبا عن سيادة المطران جورج بكر النائب البطريركي العام للروم الكاثوليك بمصر وعضو الجمعية، الى جانب أعضاء فرعي القاهرة والمركزية، والعديد من الأصدقاء والمحبين، والاعلاميين.
من جانبه تحدث المهندس ماهر بطرس نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية المركزية عن مسيرة الحب التي اختبرها كل الأعضاء وعمل الروح القدس، ويد الله والدعم الكبير من غبطة أبينا البطريرك الكاردينال الأنبا أنطونيوس نجيب، وسعادة المطران فيتزجرالد والطيب الذكر المتنيح البطريرك الكاردينال موسى داود رئيس مجمع الكنائس الشرقية بروما آنذاك ومساهمات أهل الخير، منذ مايو 2007 للوصول لهذا المقر الجديد.
جاءت كلمات الحضور وكل التعقيبات غنية تفيض بالشكرلله تعالى على نعمته التي رافقت مسيرة الجمعية ، ثم تفضل رئيسي فرعي الجمعية.. القاهرة والمركزية بعرض لخطتي عمل الجمعية خلال المرحلة المقبلة، مع الاشارة الى ما تم انجازه بالنسبة للفئات العمرية المختلفة التي تخدمها الجمعية الى جانب التحديات التي تواجهها.
ثم تحدث الأرشمندريت خوري عن مسيرة حب وعطاء المرحوم الدكتور بطرس كساب أحد الأعضاء المؤسسين للجمعية والمؤلف الذي أعده عنه – وان كان لم يلتقيا معا – وتبنيه رحلة تطويبه كعلماني، أثرى للعمل العلماني في الكنيسة والمجتمع.
و كانت كلمة الختام مع المطران فيتزجرالد حيث قدم التهنئة للجميع ومعبرا عن سعادته لمشاركته هذه الاحتفالية، وأضاف أنه كان قد زار المقر القديم للجمعية ولمس فيه مساحته المحدودة، ومتمنيا للجمعية كل نجاح وازدهار ومع اشادته بخطة الجمعية الطموحة.
تجدر الاشارة الى أن الجمعية ترتكز في روحانيتها على ثلاثية " انظر.. احكم.. افعل " وتسعى لتكوين العلمانيين على كافة الأصعدة، ليعطوا شهادة الايمان في بيئتهم ومجتمعهم.
وأسرة الموقع تهنئ جمعية الشباب الكاثوليكي مجلسا وأعضاء، مع كل التمنيات القلبية بخدمة مزدهرة في حقل الرسالة والمجتمع.