بندكتس السادس عشر يمنح الغفران الكامل للمؤمنين

المجلس الحبري يُصدرُ مرسومًا بمناسبة سنة الإيمان

 

 

بقلم جونو أكروشو

الفاتيكان، الأربعاء 10 أكتوبر 2012 (Zenit.org)

منحَ الحبر الأعظم المؤمنين الغفران الكامل بمناسبة سنة الإيمان وذلك عبرَ مرسومٍ وقّعه الكاردينال مانويل مونتيرو دي كاسترو وهو رئيس السجن والأسقف كريسزتوف نيكيل وعميد مكتب الغفران الرسولي. وسيدوم هذا الغفران طوال سنة الإيمان من 11 أوكتبر 2012 حتّى 24 نوفمبر 2013.

جاء في البيان "أصدر الحبر الأعظم بندكتس السادس عشر في اليوم الاحتفالي للعيد الخمسين للمجمع الفاتيكاني الثاني وفي بداية السنة المكرّسة للإيمان، أعمال المجمع وموادّ التعليم الديني للكنيسة الكاثلوليكيّة."

وحسب التعليم الديني للكنيسة الكاثوليكيّة، "الغفران هو أن يترك لنا الله العقاب الزمني الذي تستتبعه الخطايا المغفورة غلطتها وترك العقاب هذا يحظى به المؤمن بشروط معينة، بفعل الكنيسة التي جعلها الله قيّمة على ثمار الفداء فتوزعها بسلطانها، وتطبق على المؤمن استحقاقات المسيح والقديسين".

وحدّد البيان أنّ الأهداف الأوليّة لسنة الإيمان هي "تعزيز حياة القداسة لتصل إلى أرقى درجاتها على هذه الأرض"، فقد منح مرسوم الغفران الكامل للمؤمنين الذين " يتوبون حقاً ويمارسون الإعتراف المقدس ويشاركون في الذبيحة الإلهية المقدسة ويصلّون وفقاً لنوايا الحبر الأعظم. "

كما يُشيرُ البيان إلى أنّه يحقّ للمؤمنين الذين هم غير قادرين أن يخرجوا من أماكن إقامتهم بسبب المرض أو سبب آخر، أن ينالوا الغفران الكامل إن ردّدوا أثناء سماع كلام الحبر الأعظم أو الأساقفة المشاركين عبر الإذاعة أو التلفزيون ما يلي: "الأبانا، قانون الإيمان بأيٍّ من أشكاله المشروعة وصلواتٍ أخرى تتلاءم مع أهداف عام الإيمان مقدّمين معاناتهم وحياتهم المتألمة".