Tue, 10/16/2012 –
روما – يو بي أي
قرر البابا بندكتس السادس عشر، اليوم الثلاثاء، إرسال بعثة إلى دمشق في الأيام القليلة القادمة.
ونقلت إذاعة الفاتيكان عن الكاردينال ترشيزيو بيرتوني، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، قوله خلال سينودس "البشارة الجديدة لنقل الإيمان المسيحي" المنعقد في الفاتيكان، "أن البابا قرر إرسال بعثة إلى دمشق في الأيام القليلة المقبلة".
وأضاف الكاردينال بيرتوني "لا يمكننا أن نبقى متفرجين على المأساة التي تدور في سوريا".
وأشار إلى أنه "بعد إدراك قسم كبير من المشاركين بالسينودس بأن حل الأزمة السورية لا يمكن أن يكون إلا سياسياً، وبعد تفكيرنا بمعاناة الشعب السوري الكبيرة، وبمصير اللاجئين السوريين وبمستقبل هذه الأمة، أقترح بعض منا أن يظهر هذا السينودس تضامنه مع الشعب السوري".
الفاتيكان يعرب عن تعاطفه مع عذابات الشعب السوري
أعرب البابا بندكتس السادس عشر و262 أسقفاً من العالم أجمع، التقوا الثلاثاء في الفاتيكان في إطار مجمع حول "التبشير الجديد بالإنجيل"، عن تعاطفهم بالصلاة مع الشعب السوري، داعين إلى "حل سلمي وعادل" للنزاع في سوريا.
وألقى الاسقف الكرواتي نيكولا ايتيروفيتش، الأمين العام للمجمع، كلمة لدى افتتاح أعمال هذا المجمع صباح الثلاثاء بحضور البابا، دعا فيها إلى إقرار السلام في سوريا، وقال في كلمته "إن الحبر الأعظم وآباء المجمع يتعاطفون عبر الصلاة مع السوريين في مأساتهم".
وأضاف الأسقف الكرواتي "إنهم يؤكدون لسكان هذه الأرض الشهيدة التي يجتاحها هذا الكم من العنف أنهم يقفون إلى جانبهم ويصلون عن أنفس ضحايا هذا الكم من الوحشية، خصوصاً بين الفقراء والأطفال".
ونقلت صحيفة "اوبسرفاتوري رومانو" الناطقة باسم الفاتيكان عن الأسقف قوله أيضاً "نتضرع إلى الرب أن تتوقف هذه الحرب سريعاً وأن يتم إيجاد حل عادل لها".
وكان البابا تطرّق إلى الموضوع السوري خلال زيارته في أيلول لبنان، ودعا "المجتمع الدولي والدول العربية إلى اقتراح حلول تحترم كرامة كل شخص وحقوقه وديانته" في سوريا.