يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ الْمُوَافِقَ 7 نُوفَمْبِرِ 2012
سَنَةُ الْإِيمَانِ:
الْكِتَابُ الْمُقَدَّسُ:
قِرَاءَةٌ مِنْ الْمَزْمُورِ الثَّانِي والأربعين 42 (41)
كما يَشتاقُ الإِيَّلُ إلى مجاري المياهِ،
كذلِكَ تشتاقُ نفْسي إليكَ يا اللهُ.
إليكَ، إلى الإلهِ الحيِّ عَطِشَت نفْسي،
فمتى أجيءُ وأَرى وجهَ اللهِ؟
دُموعي خبزي نهارًا وليلاً،
ويُقالُ لي كُلَ يومِ: «أينَ إلهُكَ؟»
لماذا تَكتَئبينَ يا نفْسي؟ لماذا تَئِنِّينَ في داخلي؟
إرتَجي اللهَ لأنِّي سأحمَدُهُ بَعدُ،
مُخلِّصي هوَ وإلهي.
الْمُلَخَّصُ:
«الشَّوْقُ إِلَى اللهِ مَحْفُورٌ فِي قلْبِ الْإِنْسَانِ»
إِنَّ خِبْرَةَ الْمَحَبَّةِ بَيْنَ الرَّجُلِ وَالْمَرَأَةِ، وَالصَّدَاقَةِ، وَالْبَحْثِ عَنِ الْجَمَالِ وَالْكَمَالِ وَالشَّوْقِ إِلَى الْحَقِيقَةِ… كُلُّ هَذَا يُؤَكِّدُ، مِنْ نَاحِيَّةٍ، على جَمَالِ الْحَيَاةِ وَرَوْعَةِ مَا هُوَ أَصِيلٌ، وَلَكِنَّهُ يُوَضِّحُ، مِنْ نَاحِيَّةٍ أُخْرَى، أَنَّ لَا شَيْءَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُرْضِيَ نِهَائِيَّا قَلْبَ الْإِنْسَانِ: إِنَّ جُوْعَ قَلْبِهِ لَا يَعْرِفُ الشَّبَعَ، وَعَطَشَهُ لَا يَعْرِفُ الِارْتِوَاءَ. فَخِبْرَةُ الْبَشَرِ تُؤَكِّدُ أَنَّ الْإِنْسَانَ، فِي الْحَقِيقَةِ، يَعْرِفُ جَيِّدًا مَا لَا يُشْبِعُهُ، وَلَكِنَّهُ يَعْجَزُ عَنْ مَعْرِفَةِ مَا يُرْضِيهُ، إِنَّهُ الْكَائِنُ صَاحِبُ "الْقَلْبِ الْحَائِرِ/القلِّق"، إِنَّهُ الْمُشْتَاقُ دَائِمًا وَالْبَاحِثُ أَبْدًا عَنِ الْمُطْلَقِ.