مقتل 15 مسيحياً ذبحاً على أيدي إسلاميين في شمال شرق نيجيريا

 

كانو – أ ف ب – 31/12/2012

قتل 15 مسيحياً ذبحاً في أسرتهم في هجوم استهدفهم أثناء نومهم في منازلهم ببلدة في شمال شرق نيجيريا، ويعتقد أن الجناة من المتشددين الإسلاميين، كما أفاد الأحد شهود عيان ومسعفون.

وقال مسؤول في فرق الإسعاف لوكالة فرانس برس طالباً عدم ذكر اسمه أنه "بناء على المعلومات التي بحوزتنا فان المهاجمين اقتحموا منازل وذبحوا 15 شخصاً بينما كانوا نياماً".

وكان الجيش أكد السبت وقوع هجوم على بلدة موساري الجمعة ولكنه لم يعط تفاصيل مؤكداً أن القتلى عددهم خمسة وبينهم شرطي.

وتقع بلدة موساري قرب مدينة مايديغوري التي تعتبر معقلاً لجماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة.

والأحد تمسك المتحدث باسم الجيش بحصيلة الخمسة قتلى التي أعلنها السبت، مشدداً على أن بعض هؤلاء القتلى قضى بالرصاص والبعض الآخر بالسواطير. ولكن غالباً ما تحاول السلطات النيجيرية التقليل من عدد القتلى في الهجمات المماثلة.

غير أن المسؤول في فرق الإسعاف أكد نقلاً عن شهود عيان أن عدد القتلى هو 15 وقد قضوا جميعاً ذبحاً أثناء نومهم. وقال أن "القتلى هم شرطي مرور و14 مدنياً. الضحايا اختيروا بعينهم لأنهم جميعاً مسيحيون. البعض لجأ إلى البلدة هرباً من مناطق أخرى طالتها هجمات بوكو حرام".

ونسب سكان البلدة الهجوم إلى جماعة بوكو حرام. وقال أحدهم لوكالة فرانس برس أن "المهاجمين دخلوا خلسة إلى المنازل التي كان سكانها حصراً من المسيحيين وذبحوا ضحاياهم. لقد قتلوا 15 شخصاً".

وتسعى بوكو حرام إلى إقامة دولة إسلامية في شمال نيجيريا حيث أكثرية السكان من المسلمين، وقد سبق لهذه الجماعة أن ارتكبت العديد من الهجمات ضد سكان مسيحيين وكنائس إضافة إلى استهدافها قوات الأمن. وبحسب السلطات فإن هذه الجماعة مسؤولة عن مقتل ثلاثة آلاف شخص منذ 2009.