الفاتيكان (15 كانون الثاني/يناير) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
قالت وكالة أنباء فاتيكانية إن "من المحتمل حفظ مقاعد للأقباط في الانتخابات المصرية القادمة، بعد أعلان أحد المواطنين تشكيل حزب ذا إلهام قبطي، لتمثيل مطالب قطاعات المجتمع والمرأة والمجموعات الشبابية في المناطق الحضرية، والجماعات المسيحية الأصلية"، التي، على الرغم من دعمها ثورة 25 كانون الثاني/يناير، تشعر بأنها مهمشة من قبل التيار الإسلامي الذي تبنته السياسية الجديدة" في مصر
هذا وقد أعلن قبل بضعة أيام عن احتمال ظهور هذا الكيان السياسي الجديد، نجيب جبرائيل، الناشط في مجال الحقوق المدنية، ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن الحزب الجديد سيبدأ بخسمة عشر ألف مؤيد، ويمكنه أن يتخذ اسم "مصر بيتنا"، مقتبسا الصيغة من "اسرائيل بيتنا"، الحزب العلماني القومي الذي شكله وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، لتوفير منصة تمثيل سياسي للمهاجرين الروس
وفي تصريحات لوكالة أنباء (فيدس) الفاتيكانية علق النائب الرسولي لطائفة اللاتين في مصر المطران عادل زكي على الأمر قائلا إن "الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية ترفض أن يقوم في البلاد تيار يمكن تسميته بـ(حزب للمسيحيين)، فالجميع يفضل أن ينضم المسيحيون إلى المجموعات السياسية المتعددة الأطراف، والتعاون مع الآخرين دون فصل" وفق تأكيده
وأشار المطران زكي إلى أن "القطاعات الليبرالية تهدف إلى التجمع في قائمة موحدة يمكنهم من خلالها تركيز كل ما لديهم قوة"، وإختتم بالقول "أمام خطة التوحيد هذه، كل محاولة للتقسيم ستؤدي إلى نتائج عكسية" على حد تعبيره