تكون صباح يوم الاثنين 18 فبراير مجلس كنائس مصر برئاسه قداسة البابا تواضروس الثانى وبحضور ممثلى عن جميع الطوائف المسيحية حيث شارك كل من :عن الكنيسة القبطية الكاثوليكية غبطة البطريرك الانبا ابراهيم اسحق والانبا يوحنا قلته، عن كنيسة الروم الكاثوليك المطران جورج بكر، عن الكنيسة المارونية المطران جورج شيحان ، عن كنيسة الارمن الكاثوليك المطران كريكور كوسا ، عن الكنيسة الانجيلية القسيس صفوت البياضى رئيس الطائفة المطران منير حنا رئيس الكنيسة الاسقفية ، البطريرك ثيو دوروس بطريرك الاسكندرية للروم الارثوذكس فى احتفال كبير اقيم بالمركز الثقافى القبطى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
– ألقى قداسة البابا «تواضروس الثانى» كلمة قال فيها: " إن اجتماعنا اليوم ينطوى على ٣ أبعاد، هى المحبة والخدمة والمساندة، لأننا اليوم فى مشهد حقيقى لتكوين الفكر الواحد والرأى الواحد فى المسائل المشتركة، فالتنوع لا يعنى الخلاف والفرقة، وكل كنيسة أصبع فى يد المسيح الواحدة، وهذا التنوع هو جوهر قوة اليد " .و قد نوه قداسته على انه من اهداف هذا المجلس ايجاد صيغة للعمل المشترك بين جميع الطوائف مع احتفاظ كل كنيسة بخصوصيتها الطقسية والايمانية ، واختتم البابا كلمته قائلا \’\’كنائسنا التي تتنوع في حجم الرعية والحدود الجغرافية تحتاج أن نتساند معا ونكون الفكر الواحد والرأي الواحد في المسائل التي تتطلب ذلك، والكنائس تشبه أصابع اليد التي تتنوع ولا تتشابه لكنها تكمل بعض وقوة اليد في هذا التنوع، ونشكر الله لتكون هذا المجلس من أجل خدمة مصر وطننا الحبيب لأن خدمتنا أولا روحية، واجتماعية ثانيا، وأفرح باجتماعنا جميعا بروح المحبة.
– كما القى غبطة بطريرك الاقباط الكاثوليك الانبا ابراهيم كلمة قال فيها :" ان هذا اللقاء يأتى فى ختام اسبوع الصلاة من اجل وحدة المسيحين ، فالوحدة بالروح هى احدى ثمار الصلاة والان حان وقت قطف الثمرات الطيبة والناضجة لابناء الكنيسة بمختلف انتماءاتهم ،واوضح غبطته ان الوحدة هى "الشركة الحقيقية " وكما كانت الوحدة من رغبات قلب يسوع صارت اليوم بفضل الصلاة رغبة كنيسته ايضا وانه على كل كنيسة ان تتكامل مع الكنائس الاخرى بهدف الوصول الى الخير العام وانه يجب علينا مواجهة كافة التحديات فالنسعى دائما للتكامل والنمو باياد مشتركة فى جسد المسيح الواحد .
– وقد القى جناب القس صفوت البياضى رئيس الطائفة الانجيلية بمصر كلمة جاء فيها : «إن اللقاء شهادة للمسيح والكنيسة وللمجتمع بأسره، فقد استجاب الرب لصلوات امتدت لثلاثين عاماً، هى عمر أسبوع الصلاة من أجل الوحدة المسيحية، والآن نشهد معاً للمسيح فى ظروف صعبة، تحت لواء المحبة التى تجمع كنائس الرب فى الروح القدس، الذى يعطينا وقود العمل والشهادة فى عالم متغير.
وفيما يلى ننشر نص لائحة المجلس (نقلا عن موقع صدى البلد ) والتى تمت مناقشتها فى اجتماع أمس:
– تضمنت اللائحة عددا من البنود واسماء الكنائس المنضمه للمجلس ولائحتها التنفيذيه الداخليه واللجان الموجوده بها ويضم المجلس فى عضويته : الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، كنيسة الإسكندرية للروم الأرثوذكس ، الكنيسة الكاثولكية ، الكنيسة الإنجيلية والكنيسة الأسقفية .
واكدت اللائحة الداخليه ان الكنائس الأعضاء في هذا المجلس كنائس مستقلة في ذاتها وفى نظامها وعقائدها، وان هذا المجلس مجلس تعاوني اتحادي للكنائس ولا يعتبر مجلساً رئاسياً للكنائس الأعضاء
واوضحت اللائحة انه تخضع عضوية الكنائس في المجلس لاعتماد مرجعيتها لها. ويكون هذا الاعتماد أساسا للقبول أو عدمه
وان عضوية الكنائس في هذا المجلس لا تعطى الكنائس الأعضاء أي وضع قانوني، فالأوضاع القانونية والمرجعية الدينية والمدنية والرئاسية تعود إلى المرجعيات التابعة لها الكنائس الأعضاء
واشارت اللائحه الي انه من حق المجلس رفض طلب قبول أية عضوية لأية كنيسة أخرى وبدون إبداء الأسباب ، كما انه يرجع قرار وقف العضوية أو إلغائها للهيئة العليا في المجلس، وبدون إبداء الأسباب أيضا ، بالاضافه الى انه في حالة انسحاب كنيسة من الكنائس الاعضاء، أو تعليق عضويتها يحال الامر للمجلس الرئاسي للتشاور، علي أن يتابع المجلس عمله
ويتكون الهيكل الادارى للمجلس من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، الكنيسة الكاثوليكية ، الكنيسة الإنجيلية ، كنيسة الروم الأرثوذكس و الكنيسة الأسقفية وهناك لجنة تنفيذية من ( 15 عضوا ) بواقع ثلاثة اعضاء لكل كنيسه من الخمس كنائس ويمثل عضو عن كل كنيسه بمكتب الأمانة العامة ومن الممكن للأمانة العامة أن تدعو ممثلا عن مجلس كنائس الشرق الأوسط ..
كما يتكون المجلس من عدد من اللجان والأنشطة هى لجنة الدراسات اللاهوتية والحوار ،ولجنة الدياكونية (الخدمة الإجتماعية) ولجنة المرأة ولجنة التربية الكنسية ولجنة الطوارئ ولجنة خدام الرعايا (الكهنة والقسوس) واللجنة المالية واللجنة القانونية ولجنة الرؤى والتخطيط والمتابعة ولجنة العلاقات ولجنة الإعلام والنشر.
وعن تشكيل اللجان، فتتكون كل لجنة من 15 عضوا (بالتساوي بين الكنائس الخمس) ويتكون مكتب كل لجنة من خمسة أعضاء من الكنائس الخمس وهم الرئيس ونائب الرئيس والسكرتير وأمين الصندوق وعضو.كما انه يطلب من كل كنيسة تقديم مرشحيها، وتقوم اللجنة التنفيذية بمطابقة المواصفات وقبول المرشح أو إعادة طلب الترشيح من الكنيسة نفسها
– وتستمر مدة العمل باللجان 3 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة ، بالاضافه الى ان اللائحة تحدد المواصفات المطلوبة لمن يشغل الخدمة في اللجان أو الخدمات. كما تحدد اللائحة اختصاصات كل لجنة ، فضلا عن ان اللائحة تحدد دورية اجتماعات اللجان وحضور وغياب أعضائها والقيام بمهامهم. وتحدد اللائحة قانونية الجلسات والمحاضر وإجراءات السير بالجلسات
– وتقام دورات تدريبية لجميع المرشحين للخدمات واللجان لحسن أداء الخدمة وخاصة في بداية خدمة المجلس بحيث يكون حضور هذا التدريب مسوغاً للقبول بالعضوية من عدمه، و تقدم اللجان تقاريرها للأمين العام ويمكن تعيين إداريين أو سكرتاريين بالمكافأة عند الضرورة بموافقة اللجنة التنفيذية
واضافت اللائحة اذا دعت الضرورة لتعديل النظام الأساسي يقدم احد رؤساء الكنائس أو أحد ممثليها أو إحدى اللجان طلبا كتابيا للتعديل يذكر في الطلب المادة أو الفقرة الأصلية المراد تعديلها، مع تقديم مشروع مقترح بالبديل إلى الأمين العام، ويحيل الأمين العام الطلب إلى جميع رؤساء الكنائس الأعضاء، حسب عنوان كل كنيسة، المسجل لدى الأمانة، وإلى اللجنة القانونية، طالبا إبداء الرأي كتابة، خلال شهرين كحد أقصى من تاريخ استلام خطاب الأمين العام وتقوم اللجنة القانونية بإعداد تقريرها في ذلك (متضمناً رأيها ورأى الكنائس) في خلال شهر كحد أقصى، بعد موعد تلقى ردود الكنائس الأعضاء.
– تجتمع اللجنة التنفيذية مع اللجنة القانونية اجتماعا قانونياً خاصاً لدراسة التعديل المقترح، في موعد أقصاه شهرين من ورود تقرير اللجنة القانونية، على أن تتضمن الدعوة للاجتماع المستندات الخاصة بهذا الغرض ويكون هذا الاجتماع قانونياً بشرط حضور ثلثي أعضاء اللجنتين (التنفيذية والقانونية)، ويعتبر مقبولا ما يحوز على موافقة ثلثي الحاضرين
– ترفع اللجنة المشتركة (التنفيذية والقانونية) التقرير موقعاً عليه من الرئيسين والسكرتاريين إلى مجلس الرئاسة لإقرار ما يراه ويكون قرار مجلس الرئاسة بالإجماع ، وفى حالة تعديل اى قرار (إن وجد) نافذاً من اليوم التالي لانتهاء انعقاد مجلس الرئاسة، إن لم يحدد مجلس الرئاسة موعدا لذلك على ان ينحصر التعديل فقط في المادة أو المواد التي سبق وطلب التعديل فيها.
وفى نهاية اللقاء وقع رؤساء الكنائس المصرية على ميثاق المجلس .