البابا فرنسيس الاول (نقلا عن موقع ابونا وموقع الفاتيكان باللغة العربية بتصرف ) :
هو رئيس أساقفة بيونس آيرس بالأرجنتين. من مواليد السابع عشر من ديسمبر عام 1936. من الرهبنة اليسوعية. سيم كاهنا في الثالث عشر من ديسمبر 1969، وأسقفا في السابع والعشرين من يونيو عام 1992. عُين رئيس أساقفة على بينوس آيريس في الثامن والعشرين من فبراير 1998. ترأس مجلس أساقفة الأرجنتين بين عامي 2005 -2011. عضو في المجامع التالية: العبادة الإلهية وتنظيم الأسرار؛ الإكليروس؛ معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو عضو في المجلس البابوي للعائلة.
لماذا اختار اسم فرنسيس؟" سؤال تردد كثيرابعد انتخاب الارجنتيني خورخي برغوليو بابا جديدا للكنيسة واختياره هذا الاسم تيمنا بالدرجة الاولى بالقديس فرنسيس الاسيزي المعروف بقربه من الفقراء.
– قال الخبير في الشؤون الفاتيكانية برونو بارتولوني: " اعتقد ان السبب الاساسي لاختيار هذا الاسم هو فرنسيس الاسيزي، من هذا المنطلق ان (البابا الارجنتيني) مرتبط بالفقراء والوضعاء" .
– واشار اسقف نيويورك تيموثي دولان : الى ان برغوليو اوضح بنفسه سبب اختيار اسم فرنسيس ليحمله خلال توليه سدة البابوية لافتا الى ان " البابا قال انه اختار اسمه تكريما لفرنسيس الاسيزي الذى نعلم جميعا ان قديس اسيزي اهتم بالفقراء والوضعاء. سيكون هذا عمله" .
– كما اكد الاب غيليرمو ماركو اقرب مساعدي البابا الجديد في ابرشية بوينوس ايرس: ان برغوليو "اختار هذا الاسم من اجل (محاربة) الفقر، لطالما كان من كبار المعجبين بفرنسيس الاسيزي.
من سمات شخصية البابا فرنسيس الاول : التواضع الشديد وهذا التواضع في الحياة يتماشى تماما مع سيرة فرنسيس الاسيزي .
ولا شك بان هذه السيرة اعتبرها الارجنتيني خورخي برغوليو الامثل لتجسيد الخط الذي سينتهجه خلال حبريته، خصوصا ان القديس فرنسيس الاسيزي هو من بين القديسين الكاثوليك الاكثر شعبية والاكثر قبولا لدى اوساط غير الكاثوليك او غير المسيحيين.
– واشاد المتحدث باسم الفاتيكان الاب فيديريكو لومباردي، وهو يسوعي ايضا شأنه شأن البابا الجديد، باختيار اسم فرنسيس، "الشاهد الكبير للانجيل". وقال "لم يختر اسم اغناطيوس (تيمنا باغناطيوس دي لويولا مؤسس الرهبنة اليسوعية)، وهو بذلك يريد القول اننا في خدمة الكنيسة.
– بعض المراقبين : يؤكدون ان هذا الاسم يمكن فهمه ايضا انه " تحية " الى القديس فرنسوا كزافييه وهو من مؤسسي الرهبنة اليسوعية مع ايغناطيوس دي لويولا كاحد ابرز مرسليها.ومؤسس ارساليات ناجحة في الهند والشرق الاقصى ما منحه لقب "رسول الهنود". هذا القديس ايضا يمثل نموذجا يحتذى بالنسبة للبابا الجديد، اول يسوعي يعتلي كرسي بطرس في الفاتيكان.