السيامة الكهنوتية للاب اسطفانوس زكى

السيامة الكهنوتية للأب استفانوس زكي

في يوم الخميس الموافق 11 من أبريل 2013، بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس للأقباط الكاثوليك بالأقصر، تمت السيامة الكهنوتية للشماس الإنجيلي صلاح زكي استفانوس ، باسم الأب استفانوس زكي، وقد شارك في قداس السيامة الكهنوتية سيادة المطران عادل زكي، النائب ألرسولي للكنيسة اللاتينية بمصر، والأب مجدي زكي، راعي كنيسة مارجرحس بالقصيريين بالقاهرة، شقيقي الأب المرتسم.

أيضا، شارك في قداس السيامة الكهنوتية، صاحب النيافة الأنبا كيرلس وليم، مطران ايبارشية أسيوط، والذي ألقي عظة بليغة عن سمو سر الكهنوت المقدس وارتباطه بالخدمة والتواضع على مثال خدمة الرب يسوع الراعي الصالح، كما شارك في قداس السيامة صاحب النيافة الأنبا مكاريوس توفيق، مطران ايبارشية الإسماعيلية، وصاحب النيافة الأنبا يوسف أبو الخير، مطران ايبارشية سوهاج، وشاركنا فرحة السيامة لفيف من الآباء الرعاة والرهبان والراهبات وجمع كثير من شعب رعايا الايبارشية، كما حضر الاحتفال رعاة الكنائس الأرثوذكسية والإنجيلية الشقيقة بالأقصر. بعد الاحتفال بالسيامة الكهنوتية، شارك الجميع في عشاء المحبة، على مائدة الكاهن الجديد، بمطرانية الأقصر للأقباط الكاثوليك.

جدير بالذكر أن الأب المرتسم حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الجيولوجية في عام 1981، وعمل مدرسا في المدارس الثانوية، كما نال شهادة عليا في أصول الطهي، وعمل في أرقى الفنادق بمصر والخارج. تزوج من السيدة الفاضلة عفاف جيد حنا، وأنجبا أولادهما الثلاثة: سارة وصوفيا وسامح.

في رعيته بالأقصر، كان مثلا في الالتزام المسيحي والأخلاق الجيدة، نشيطا الأعمال الرسولية، وسخيا في الخدمات الرعوية، وعضوا عاملا في جمعية القديس منصور الخيرية، واهبا نفسه في خدمة إخوة الرب من المرضى والمحتاجين.

منذ سنين عديدة، شعر بنداء الرب يدعوه للخدمة الكهنوتية، فكرس وقته لسنين كثيرة لدراسة العلوم الفلسفية واللاهوتية ليكون أهلا للسيامة الكهنوتية، وعندما آن الأوان رشحه رعاة وشعب كنيسة الأقصر ليرتسم قسيسا، واستجاب مطران الايبارشية لدعوته ولرغبة شعب الكنيسة، فقام بسيامته شماسا قارئا، ثم شماسا رسائليا، ثم شماسا إنجيليا، واليوم وضع يديه على رأسه، مع أيدي أصحاب النيافة الذين اشتركوا في قداس السيامة، ليرتسم قسيسا مبشرا وناشرا لكلمة الله، وخادما للكنيسة، وراعيا لشعبها.

نتمنى للكاهن الجديد رسالة مثمرة في حقل الرب، وخدمة رعوية ناجحة في الكنيسة والمجتمع، ونصلي للرب القدير أن يرسل لنا المزيد من الفعلة القديسين، والكثير من الدعوات الصالحة من الرعاة والرهبان والراهبات.