أيّتها البتولُ مريم، المثلّثةُ الطوبى والكليّةُ الحلاوة والممتلئة من المراحم،
إنّي أسلّم ذاتي إلى رأفتِكِ مستودعاً نفسي وجسدي وأفكاري وأعمالي وحياتي وموتي،
فعينيني يا سيّدتي وقوّيني ضدَّ وَثَباتِ الشياطين وتجارِبهم،
واستمدّي لي الحبَّ الحقيقيّ الكامل الذي أُحِبُّ به من كلِّ قلبي ابنَكِ الحبيب يسوعَ المسيحِ سيّدي.
وبَعدَ حبّي إياه، أحبُّكِ أنتِ يا سلطانتي فوق الأشياءِ كلّها.
فاجعليني يا أمي بشفاعتِكِ الكليّة الإقتدار،
أن أثبتَ في هذه المحبة حتى الموت،
الذي إذ يفصِلُني من هذه الحياة،
تقودين أنتِ نفسي إلى الفردوس السماوي.
آمين