الكاهن الذي في خاطرنا

سيداً لرغباته،


خادماً للخجولين والضعفاء،


لا يتذلَّل أمام المقتدرين،


بل ينحني أمام الفقراء،


تلميذاً لربّه،


رئيساً لرعيّته متسوِّلاً مبسوط اليدين مفتوح الكفَّين،


حاملاً هبات لاحصر لها رجلاً في ساعة الوغى،


أُمًّا لتعزية المرضى،


له حكمة السنين،


 وثقة الأطفال،


مشدوداً نحو العُلى،


رجلاه في الأرض،


جُعل للفرح،


عارفاً بالألم،


بعيداً عن كلّ حسد،


واضح البصيرة،


ناطقاً بالصدق،


صديقاً للسلام،


عدوًّا للجمود،


ثابتاً للأبد


 أريده مختلفاً عنيّ كلّ الاختلاف!


  

عن كتاب إلهنا يتألم