علاقاتي الشخصية مع الله

هــــو رفــيــــــــــقـــــــــي
لأنه لا يتركني أبدا، بل هو معي دائما خاصة في الأوقات العسيرة، والمواقف الخطرة، دائما خطاه تسبق خطاي.
هــــو مـعـيـنــــــــــــــــــي
لأنه عند طلبي له في ألازمات يأتي سريعا، وينجيني يبدل الظلام بنور، ويجعل من الضيق فرج، و من البكاء ضحك، ومن التعب راحة، ومن الخراب عمار.
هــــو مـخـلـصــــــــــــــي
لأنه أحبني حتى بذل ابنه الوحيد؛ من اجل خلاصي وخلاص نفسي ولم أهن عليه.
هــــو حـامــــــــــــــــــــيي
لأنه ينقذني من شروري، وحتى من نفسي يحميني. فعندما يعلو صوتي له بالطلبات يحقق لي ما يراه في صالحي فقط، ويعطيني الذي يراه هو حتى لو كان عكس طلبي تماما؛ إلى أن يٌظهر لي مدى حماقتي ومدى حكمته.
هــــو مـنـقــــــــــــــــــذي
لأنه كم من مرة أخرجني من بين فكي مبغضي؟ وكم من مرة انتشلني من الوحل؟ بعد أن كنت قد غرقت حتى القاع.


 وكم من مرة أطاح بأعدائي قبل أن يفتكون بي؟!!
هــــو حـارســـــــــــــــــي
لأنه كثيرا ما حذرني، وأرشدني ممن يتربس بي من أعدائي. سواء الظاهرين أو الخافيين ودافع عني إلى ألمنتها.
هـــــــــــــــو حـــبــــيــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
نعم هو حبيبي الغالي، و أبي الحنون، و الهي العادل، ومخلصي الشجاع، وسيد الرحيم، معيني الكريم، ورفيقي الأمين، و صديقي الحقيقي، وحارسي
المنقذ، نعم هو وكل شي بل وأغلى شي في الوجود…
هل هناك حبٍ أعظم من هذا؟؟!!

By: GioRgio Lahz