ما سر نجاح يسوع؟

ولمدة ثلاثة أعوام جال يعظ ويبشر

›   لم يكتب كتاباً

›   لم يفتح مكتباً

›   لم تكن له أسرة خاصة أو منزلاً

›   لم يذهب إلى المدرسة

›   لم يزر مدن عظيمة شهيرة

›   لم يرتحل مائة ميل بعيداً عن مسقط رأسه

›   لم يكن له مما يرافق العظماء

›   لم يكن رسولاً بل كان نفسه

›   لم يتخطى الثالثة والثلاثين حينما انقلب الرأي العام ضدّه

›   أصدقاؤه هربوا

›   صفح عن أعدائه وواجه المحاكمة الهازئة

›   علق على صليب بين لصين

›   بينما هو  يموت اقترع محاكميه على ردائه، ذلك الشيء الوحيد الذي امتلكه على الأرض

›    عندما مات وضع في قبر معار، دبرته له شفقة صديق

ورغم ذلك

›   تسعة عشر أمة أتت وذهبت، ويبقى يسوع اليوم الرقم القياسي في سباق الإنسانية،

    وقائد نهضة الجنس البشري، ونقطة الفصل بين القديم والجديد

›   كل الجيوش التي تحركت، كل الأساطيل التي أبحرت،

    كل البرلمانات التي انعقدت، كل الملوك الذين حكموا،

    كلها مجتمعة لم تأثر في حياة الإنسان على الأرض كما أثرت حياة واحدة.

إنه هو “الحل” لأنه هو “الطريق الحق والحياة”