الباب التاسع
اجتماعات الرؤساء الكنسيّين لعدّة كنائس
متمتّعة بحكم ذاتي
ق. 322
البند 1 – كلّما رأى الكرسـي الرسولي الأمر ملائما، على البطريرك أو أيّة سلطة أخرى يعيّنها الكرسي الرسولي، أن يدعو البطاركة ومتروبوليتي الكنائس المتروبوليتية المتمتّعة بحكم ذاتي، والأساقفة الإيبارشيين -وإذا اقتضت اللائحة الداخلية ذلك، سائر الرؤساء الكنسيّين المحلّيين أيضًا لعدة كنائس متمتّعة بحكم ذاتي، بما فيها الكنيسة اللاتينية، الممارسين سلطانهم في نفس الدولة أو المنطقة- إلى اجتماعات دوريّة في مواعيد محدّدة، للتوصّل – عن طريق التداول على ضوء الحكمة والخبرة، وتبادل الآراء – إلى تواطؤ مقدّس بين القوى لخير الكنائس العام، دعمًا لوحدة العمل وتأييدًا للمساعي المشتركة لتنمية ما يصلح للدين بطريقة أيسر، والعمل بالنظام الكنسي بطريقة فعّالة.
البند 2 – ليـس لقرارات هذا الاجتماع قوّة قانونيّة ملزِمة، ما لم تتعلّق بأمور لا يمكن أن تـُلحق أيّ ضرر بطقس أيّ كنيسة متمتّعة بحكم ذاتي، أو بسلطان البطاركة والسيندوسات والمتروبوليتين ومجالس الرؤساء الكنسيّين، وما لم تُتّخذ في نفس الوقت بما لا يقلّ عن الثلثين من أصوات الأعضاء ذوي الصوت التقريري، وتُعتمَد من قِبَل الكرسي الرسولي أيضا.
البند 3 – إن الـقرار الذي يتجاوز كيفما كان اختـصاص هذا الاجتماع، حتى إذا اتُّخِذ بإجماع الأصوات، ليس له أيّ قوّة، إلى أن يعتمده الحبر الروماني نفسه.
البند 4 – على كلّ اجتـماع رؤساء كنسيّين لعدّة كنائـس متـمتّعة بحكم ذاتي، أن يُعِدّ لائحة داخليّة، تُعزَّز فيها – قدر المستطاع – مشاركة رؤساء الكنائس التي ليست بعد في شركة تامّة مع الكنيسة الكاثوليكية؛ وهذه اللائحة الداخليّة يجب، لصحّتها، أن يعتمدها الكرسي الرسولي .
