ترتيب رسامة الشماس
الدياكون
بقدم الإيبوذياقون المرشح للدرجة الدياكونية أمام المذبح مرتدياً التونية ووشاح الإيبوذياقونية وهو مكشوف الرأس منحني العنق . فيجثو على درج المذبح أمام الأسقف الذي يكون جالساً على مقعد أمام المذبح ووجهه إلى الغرب. ينحني مقدموا المرشح أمام الهيكل ثم يعودون إلى أماكنهم بينما يقف الأرشيدياقون إلى جواره خارج الهيكل.
الأسـقف: أتشهدون أنه مستحق لهذه الدرجة السامية حقاً؟
الشعب: نعم نشهد.
حينئذ ينهض الأسقف ويتلو الصلاة التالية ووجهه إلى الشرق
الأسـقف: أيها الرب إله القوات الذي نصبنا لهذه الخدمة معطي العقل للبشر، فاحص القلوب والكلى، بكثرة رأفتك اسمعنا وطهرنا من كل دنس الجسد والروح. امح خطايانا وآثامنا. وبفعل الروح القدس املأنا من قوتك الإلهية ونعمة ابنك الوحيد كي نستحق ونستوجب خدمة العهد الجديد، وقونا لنحمل اسمك القدوس فنقف ونخدم كهنوت أسرارك المقدسة الإلهية. ولا تدعنا نشترك في خطايا غريبة بل امح التي لنا وامنحنا يا ملكنا القوة لنعمل ما يجب، وهب لنا معرفة حقيقية لنقول ما ينبغي ونقترب إلى مذبحك المقدس. اقبل إليك شماسية ابنك (فلان) الواقف منتظراً مواهبك السمائية. لأنك صالح كثير الرحمة لكل من يدعو اسمك القدوس وسلطانك قوي مع ابنك الوحيد يسوع المسيح ربنا والروح القدس الآن وكل أوان وإلى الأبد آمين.
الأرشيدياقون: نعمة ربنا يسوع المسيح المكملة لنقصنا بمسرة الله الآب والروح القدس تحلّ على (فلان) هذا الذي دخل إلى المذبح المقدس بخوف ورعدة، حانياً رأسه ورافعاً عيني قلبه إلى فوق، نحوك يا ساكن السماء، منتظراً موهبتك السمائية، لكي ينتقل من درجة الرسائلية (الإيبوذياقونية) إلى رتبة الشماسية (الدياقونية) في البيعة المقدسة التي لإيبارشية (كذا)، اطلبوا كلكم لكي تحل عليه موهبة الروح القدس بقولنا جميعاً: "يا رب ارحم".
الشعب: يا رب ارحم (ثلاث دفعات)
ثم يواصل الأسقف الصلاة ووجهه إلى الشرق
الأسـقف:نعم يا رب اجعله أهلاً لدعوة الشماسية لكي باستحقاق من قبل محبتك للبشر يتشرف بحمل اسمك القدوس متعبداً لك خادماً لمذبحك المقدس.ابنك هذا الواقف أمامك تراءف عليه وارحمه لأن الرحمة والرأفة من قبلك ويليق المجد مع ابنك الوحيد والروح القدس الآن وكل أوان وإلى الأبد آمين.
ثم يجلس الأسقف ووجهه إلى الغرب ويضع يمينه على رأس المرتسم وهو يقول الصلاة التالية
الأسـقف: السيد الرب الله الضابط الكل الحقيقي الغير كاذب الغني في مواعيده، لكل من يدعوه اسمعنا إذ نطلب إليك وأظهر وجهك على ابنك (فلان) هذا الذي قدم إلى الشماسية من قبل التزكية وحكم الذين قدموه في الوسط. املأه من الروح القدس والمحبة والحكمة والقوة كما ملأت إسطفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء والمتشبه بآلام مسيحك. زينه بنعمتك، أقمه خادماً لمذبحك المقدس، لكي إذا ما خدم كما يرضيك في الشماسية التي يؤتمن عليها، بغير خطيئة أو ميل، يستحق درجة أرفع. فالنعمة لا تُعطى بوضع أيدينا نحن الخطأة، لكن بافتقاد مراحمك الغنية المعطاة لمستحقيها. وأنا أيضاً طهرني من كل دنس ومن كل الخطايا الغريبة واعتقني مما عليّ. بواسطة ابنك الوحيد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح، هذا الذي من قبله يليق بك ومعه المجد والكرامة والعز والسجود مع الروح القدس المحيي المساوي لك الآن وكل أوان وإلى الأبد آمين.
يقول الأسقف هذه الصلاة ووجهه نحو المذبح
الأسـقف: نعم يا رب اجعله مستحقاً لدعوة الشماسية لكي باستحقاق من جهة محبتك للبشر فيستحق أن يحمل اسمك القدوس ويتعبد لك ويخدم مذبحك المقدس ويجد رحمة أمامك لأن الرحمة والتحنن عندك وبك يليق المجد أيها الآب والابن والروح القدس الآن وكل أوان وإلى الأبد آمين.
ثم ينهض الأسقف ويواصل الصلاة ووجهه إلى الشرق
الأسـقف: اطلع يا رب علينا وعلى خدمتنا وطهرنا من كل دنس. أرسل من السماء نعمتك على ابنك (فلان) لكي يستحق من قبلك أن يكمل خدمة الشماسية بغير ميل لكي ينال رأفتك مع الذين أرضوك منذ البدء. لأن الرحمة كائنة في مشيئتك ويليق بك الإكرام من كل أحد والسجود أيها الآب والابن والروح القدس الآن وكل أوان وإلى الأبد آمين.
ثم يجلس الأسقف أمام المذبح ووجهه إلى الغرب ويأخذ بإبهامه ويرسم على جبهة المرتسم إشارة الصليب وهو يقول
الأسـقف: ندعوك يا (فلان) شماساً على المذبح المقدس في كنيسة الله المقدسة بإيبارشية (كذا). باسم الآب والابن والروح القدس آمين. ندعوك في بيعة الله آمين.
الأرشيدياقون: (فلان) شماساً على هيكل البيعة المقدسة الجامعة الرسولية بإيبارشية (كذا) المحبة للمسيح (فلان) شماساً للمذبح المقدس الذي للبيعة المقدسة الجامعة الرسولية بيعة الله آمين.
يرشم الأسقف جبهة المرتسم بإبهامه ثلاث مرات بإشارة الصليب وهو يقول
الأسـقف: نرسمك يا (فلان) شماساً على المذبح المقدس الذي سبق تسميته في بيعة الكنيسة لإيبارشية (كذا) باسم الآب والابن الروح القدس آمين. ندعوك يا (فلان) في بيعة الله آمين.
بعد ذلك ينهض الأسقف ويتلو الصلاة التالية ووجهه إلى الشرق
الأسـقف: نشكرك أيها السيد الرب الإله الضابط الكل من أجل كل حال وفي كل حال ونبارك ونمجد اسمك القدوس لأنك صنعت معنا عظائم وأفضت موهبتك على ابنك (فلان). نسأل ونتضرع إليك أيها الصالح محب البشر اسمعنا من قبل مراحمك وسرّ بالرسامة التي صارت لابنك (فلان) بحلول الروح القدس عليه. ثبّته في دعوته واحفظه بنعمتك طاهر لأنك دعوتنا معه إلى الصلاح لنعمل ونأخذ ربح الوزنة. لكي ننال مع كل من يصنع إرادتك منذ البدء أجرة الوكلاء الأمناء والحكماء في ظهور ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح هذا الذي من قبله يليق بك المجد والكرامة والعز والسجود مع الروح القدس المحيي والمساوي لك الآن وكل أوان وإلى الأبد آمين.
ثم يلتفت الأسقف إلى الشماس الجديد ويضع الوشاح على كتفه الشمال وهو يقول:
الأسـقف: مجداً وإكراماً للثالوث الأقدس المتساوي في الجوهر الآب والابن والروح القدس. سلاماً وبنياناً للواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية بيعة الله آمين.
ثم يسلم الأسقف إلى الشماس الجديد الملعقة (المستير) وبعد ذلك يقبل الشماس المذبح ويد الأسقف ويد الكهنة الحاضرين.
الشعب: "مستحق.. (أكسيوس)"
ثم يعود الشماس فيجثو أمام المذبح ويتلو عليه الأرشيدياقون العظة التالية:
الأرشيدياقون: إنه لعظيم عمل الخدمة الذي اؤتمنت عليه يا ابني فيجب عليك أن تعمل ما رُسم لك وتتمّمه لتُحسب ابناً لإسطفانوس أول الشمامسة فلتتفقد شعب الرب وتُعزِّ الأرامل والأيتام والمتضايقين وتسعفهم بما يمكنك وتكمل ما ينقصهم ولتكن لهم نموذجاً إذا أبصروا أعمالك الحسنة وطريقتك فيتبعونها، لتكن تابعاً للأسقف والقس وتُعلّمه بالمتضايقين ليفتقدهم طبق التحديدات القانونية وتكرم الذين هم أعلى منك في رتبة القسوس ليكونوا لك كآباء، وتكون مستحقاً الطوبى من القائل "من يخدمني يكرمه أبي" وكما يقول الرسول القديس بولس: "إن الذين يخدمون جيداً يصنعون لهم درجة صالحة ودالة عظيمة في أمانة يسوع المسيح" ولتفهم مقدار الكرامة التي أعطيتها إذ تحمل الدم الحقيقي الذي دفع لخلاص العالم الذي سُلّم ليديك، مجداً لإلهنا يسوع المسيح ربنا.
ثم ينهض الشماس ويمكث داخل الهيكل قائماً بخدمة القداس.
