جبهة تحرير مورو الإسلامية تقول إنها غير مسؤولة عن اختفاء الكاهن المخطوف

زامبوانغا/الفيليبين، 12 يونيو 2007، Zenit.org

أطلق أساقفة الفيليبين يوم أمس نداء لإطلاق سراح الأب جانكارلو بوسّي، الكاهن المرسل الذي تعرّض للخطف يوم الأحد الماضيوقد خُطف الأب بوسّي، وهو كاهن إيطالي من المعهد الحبري للرسالات الأجنبية، بعد احتفاله بالذبيحة الإلهية في جزيرة مينداناو الجنوبية.

 وقال المونسنيور بيدرو كويتوريو، المتحدث باسم مجلس أساقفة الفيليبين: "نحن نتوسل الخاطفين ونرجوهم أن يبقوا على حياة الكاهن المرسل. ونصلي لكي يطلق سراحه في أقرب وقت ممكن لكي يتمكن من معاودة نشاطه ومن تقديم المساعدة مجدداً لشعبنا".
 كما دعا البابا بندكتس السادس عشر في صلاة التبشير المريمي يوم الأحد الفائت إلى تحرير الكاهن البالغ من العمر 57 عاماً. 

وقد وصف الأب أنجيل كالفو، رئيس منظمة دعاة السلام في زامبوانغا Peace Advocates of Zamboanga الأب بوسّي بأنه "كاهن يحب أن يعيش بين المزارعين الفقراء ويعمل معهم. وهو يريد أن يحتكّ أكثر بالشعب المجتمع." وقد أنكر المشتبه به الرئيسي، وهي جبهة تحرير المورو الإسلامية، أي ضلوع لها في عملية خطف الكاهن ووافقت على التعاون الكامل في التحقيق، بحسب ما أفادت وكالة آسيانيوز www.AsiaNews.it

. وفي وقت تنفي الجبهة أي علاقة لها في عملية الإختطاف، أشارت الشرطة إلى أن أحد المشتبه بهم هو وانينغ عبد السلام، شقيق زعيم جبهة تحرير المورو الإسلامية عقي الدين.

وقال المتحدث باسم الحركة الإنفصالية عيد قابالو إن قائد الخاطفين "كان في ما مضى عضواً في جبهة تحرير المورو الإسلامية" ولكنه لم يعد كذلك. وأضاف: "لهذا السبب خلصت السلطات إلى أننا متورطون، مع أننا لا نكسب شيئاً من اختطاف الكاهن".

وتابع قائلاً: "لن نسمح لهذه الحادثة أن تقضي على المكاسب التي حققناها في مفاوضات السلام مع الحكومة. وقد نشرنا قوات للبحث عن خاطفي الأب بوسّي". وختم قابالو قائلاً: "نحن مستعدون لتقديم كل المساعدة الممكنة إلى السلطات الفيليبينية". 

وكان الأب بوسّي قد خطف على يد مجموعة من 10 رجال على الأقل بعد احتفاله بالذبيحة الإلهية في كنيسة الرعية في باياو، بحسب ما أوردت وكالة آسيانيوز AsiaNews. ولم يطلب الخاطفون أي فدية حتى الآن، بحسب ما أفاد ضابط في فرع العمليات المدنية-العسكرية في الجيش الفيليبيني.

 

يّذكر أن الأب بوسّي هو ثالث كاهن إيطالي يُخطف في المنطقة في السنوات العشر الأخيرة.