البابا يصر على حقه في تعيين أساقفة في الصين

 

عن الـ bbc

أصر البابا بنديكتوس السادس عشر بابا الفاتيكان على حقه في تعيين اساقفة في الصين، مشيرا إلى أن فكرة الكنيسة "المستقلة" التي تخضع لاشراف الدولة لا تتوافق مع المبادئ الكاثوليكية.

ولكنه قال إن الفاتيكان منفتح على التفاوض مع السلطات الصينية للوصول إلى اتفاق حول حق روما في اختيار الأساقفة.

وقد نشر الفاتيكان رسالة مطولة إلى رعايا الكنيسة الكاثوليكية في الصين وعددهم 12 مليونا، وقد دعا الحبر الأعظم في رسالته السلطات الصينية إلى احترام الحرية الدينية.

وانتقد البابا القيود التي تفرضها السلطات الصينية والتي تؤدي إلى انقسامات بين كاثوليك الصين بين موالين لروما وموالين لبكين.

وينتمي الموالون لبكين إلى كنيسة تعرف باسم الكنيسة الوطنية وتتسامح معها السلطات، ولكن توجد كنيسة سرية موالية لروما.

وأكد بنديكتوس السادس على حق الكاثوليك في الصين في اختيار أماكن عبادتهم.

وشدد البابا على معارضته للأيديولوجية الإلحادية السياسية للدولة، كما انتقد الاطضهاد الذي يتعرض له الكاثوليك هناك.

ولكن في محاولة لتنظيم الوضع الفوضوي لكاثوليك الصين، ولتحسين فرص تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع بكين التي قطعت عام 1951 ، ذهب البابا في رسالته إلى حد الاشادة بالاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الأخيرة في الصين.

وقال مراسل بي بي سي في الفاتيكان إن جهود البابا لتطبيع العلاقات مع الصين إحدى أجرأ مبادراته الدبلوماسية.

ولم يصدر بعد رد فعل في بكين على هذه الرسالة.