البابا يحث على الصلاة لكي يشارك كل مواطن في حياة بلاده

الفاتيكان، 3 يوليو 2007 (ZENIT.org)

حث البابا بندكتس السادس عشرعلى الصلاة لكي تُعطى لجميع المواطنين، افراد وجماعات، الفرصة في المشاركة في حياة وإدارة بلادهم

هذا ما جاء في الرسالة البابوية التي تحتوي نية الصلاة لشهر يوليو. أما النية فهي التالية: "لكي يستطيع جميع المواطنين، من افراد وجماعات، المشاركة في حياة وإدارة الأمور العامة".

 للتعمق في أهمية نيّة هذا الشهر، يُنصح بإلقاء نظرة الى رسالة البابا "الله محبة"، وخاصة حيث يتطرق الأب الأقدس الى العلاقة "بين المجهود الضروري لتحقيق العدالة وخدمة المحبة".

 وقال البابا: "إن التنظيم الصحيح للمجتمع والدولة هو واجب السياسة الأساسي. فالدولة التي تُحكم بالعدل تتحوّل الى عصابة كبيرة من السارقين".

 وأضاف قداسته: "العدالة هي "هدف" و"مقياس" كل سياسة".  وفي هذا الحقل –تابع يقول– "السياسة والإيمان يلتقيان، لأن الإيمان يساعد العقل على تأدية واجبه على أكمل وجه…"

 وأشار بندكتس السادس عشر الى أن إنشاء الهيكليات الصحيحة ليس من واجب الكنيسة، بل ينتمي الى عالم السياسة، أما دور الكنيسة فهو دور الوسيط، إذ إنها تساهم في تطهيلر العقل وإيقاذ القوى الخلقية، التي من دونها لا يمكن بناء هيكليات صحيحة تعمل على المدى البعيد.

 وبالتالي، على المؤمنين العلمانيين أن يعملوا من أجل نظام صحيح للمجتمع. "كواطنين في الدولة، إنهم مدعوون الى المشاركة مباشرة في الحياة العامة… ".

 وختم بندكتس السادس عشر قائلاً: "على المحبة أن تحرك كيان المؤمنين العلمانيين بكامله، بالتالي أن تحرك ايضاً نشاطهم السياسي،، المعيوش كـ "محبة اجتماعية