جنيف، 4 يوليو 2007 (Zenit.org)
عُقدت في جنيف من الخامس والعشرين وحتى السابع والعشرين من حزيران يونيو الماضي أعمال الدورة التاسعة والثلاثين للجنة التنفيذية الدائمة التابعة للمفوضية الأممية العليا للاجئين. وتخللت الأعمال مداخلة لمراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى مكاتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف المطران سيلفانو تومازي.
أعرب سيادته عن قلق الكرسي الرسولي المتزايد حيال ارتفاع عدد اللاجئين في العالم والذي يُقدر حالياً باثنين وثلاثين مليوناً، ينزحون عن بلدانهم ومدنهم نتيجة النزاعات المسلحة وأعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان.
وأعرب المطران تومازي عن تقدير الكرسي الرسولي للجهود الحثيثة التي تبذلها المفوضية الأممية العليا للاجئين، حاثا الهيئة الأممية على تكثيف نشاطها على صعيد المحافل الدولية ـ لاسيما داخل منظمة الأمم المتحدة ـ لتسليط الضوء على أبرز التحديات التي يواجهها ملايين اللاجئين في القارات الخمس، ومن بينها ضمان أمن وسلامة هؤلاء الأشخاص، خلق فرص عمل وإشراكهم في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
وتحدث المطران تومازي في مداخلته عن معاناة المسيحيين في الشرق الأوسط الذين باتوا عرضة للاضطهاد الديني في العديد من الدول، مذكراً بما قاله البابا بندكتس السادس عشر لمناسبة اليوم العالمي للاجئ حين دعا إلى ضمان حقوق اللاجئين الأساسية، حاثاً زعماء الدول على تأمين الحماية اللازمة والاحتياجات الرئيسة لجميع اللاجئين