دعت مجلة "شيفيلتا كاتوليكا" الإيطالية، والصادرة عن رهبنة الآباء اليسوعيين (دعت) إلى اعتبار عالم الإنترنت "أرضاً للرسالة" وحثت بالتالي جميع الأشخاص المكرسين والمؤمنين العلمانيين على مضاعفة الجهود لنشر بشارة الإنجيل عبر الشبكة الإلكترونية، التي تستحوذ على قسط وافر من حياة أناس زمننا.
وتابعت المجلة تقول: ملايين الأشخاص من مستخدمي شبكة الإنترنت، يعيشون "حياة ثانية" أو حياة وهمية على الشبكة، حيثُ يقومون بمشترياتهم، يزورون أماكن "وهمية"، يتواصلون مع الآخرين من خلال غرف الدردشة، والبريد الإلكتروني. تتساءل "شيفيلتا كاثوليكا" لماذا لا نجد للدين مكاناً وسط هذه النشاطات كلها؟ وتقول: على الكنيسة أن تضطلع بدور رئيسي داخل هذه "الحياة الوهمية" التي يعيشها الملايين من مستخدمي الإنترنت كل يوم!
عن موقع اذاعة الفاتيكان
