اخبار كنسية متنوعة

بندكتس السادس عشر يرسل معونة قدرها 200 ألف دولار لمساعدة ضحايا زلزال البيرو

بلاغ من الكرسي الرسولي يعبر عن تضامن البابا مع ضحايا الزلزال في البيرو

الفاتيكان، 21 أغسطس 2007 (ZENIT.org).

 ننشر في ما يلي البلاغ الذي أصدرته دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي والذي عبرت فيه عن تضامن الأب الأقدس بندكتس السادس عشر، الروحي والمادي، مع ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة إيكا في البيرو.
* * *
إن الأب الأقدس، بعيد الزلزال الذي ضرب منطقة إيكا في البيرو، يرسل، بواسطة المجلس الحبري "قلب واحد"، مبلغًا قدره 200 ألف دولار أمريكي، للإسهام في تأمين المساعدات الطارئة التي تحتاجها الشعوب التي ضربها الزلزال.
وسيزور نيافة الكاردينال ترشيسيو برتوني، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، البيرو في الأسبوع المقبل، في إطار زيارة مقررة منذ زمن، وذلك لكي يحمل، إلى جانب عربون التضامن المذكور أعلاه، التعبير العملي لقرب البابا الروحي وتأكيد ذكره بالصلاة للمنكوبين.
بهذه البادرة، يود الأب الأقدس أن يبين عن عناية الكنيسة الجامعة بالأشخاص الذين خسروا أحباءهم وممتلكاتهم، ويشجع جميع المؤمنين وجمعيات المساعدة العاملة في الكنيسة على الالتزام بكل الأشكال الممكنة من أعمال الرحمة المنظمة محو الشعوب المنكوبة، مع احترام الأولويات المحددة محليًا وبالتعاون من الكنيسة المحلية.

حاضرة الفاتيكان، في 20 أغسطس 2007.

الكنيسة الكاثوليكية في الفيليبين تدين المصادمات الدائرة جنوب البلاد

الفاتيكان، 21 أغسطس 2007 – عن إذاعة الفاتيكان –

أدانت الكنيسة الكاثوليكية في الفيليبين بشدة المصادمات المسلحة التي وقعت مؤخراً في جنوب البلاد بين القوات الحكومية ومسلحين يشتبه بانتمائهم إلى جماعة "أبو سياف" الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة، مشيرين إلى أن الاشتباكات تهدد بتهجير أكثر من ثمانين ألف عائلة. وجاء في بيان صدر عن اتحاد الرؤساء العامين والرئيسات العامات في الفيليبين أن حكومة مانيلا تطبق مبدأ العين بالعين والسن بالسن، دون الأخذ في عين الاعتبار حجم الأضرار البشرية والمادية التي يتكبدها الجنوب.
وأضاف البيان ـ الذي حصلت وكالة آسيا نيوز على نسخة منه ـ أن العمليات العسكرية التي يقوم بها الجنود الفيليبينيون تأتي وليدة الأحقاد ولا تأخذ في الحسبان ما ينص عليه القانون الإنسان الدولي، فيذهب المدنيون الأبرياء في غالب الأحيان ضحية هذا الصراع. وطلب المسؤولون الكاثوليك الفيليبينيون إلى حكومة مانيلا انتهاج سياسة جديدة وإعطاء الأولوية للحوار: الطريق الوحيد نحو السلام والأمن والاستقرار. وختم البيان: إننا نشجب أيضاً الاعتداءات البربرية التي يتعرض لها الجنود الحكوميون، وقد قُطعت رؤوس خمسة عشر منهم لأيام خلت، لكن لماذا ينبغي على السلطات أن تتّبع إستراتيجية الإرهابيين نفسها؟

الكاردينال بيرتيوني يأسف خلال زيارة إلى الولايات المتحدة لقضايا المال المرتبطة بفضائح الإعتداءات الجنسية

روما، 21 أغسطس 2007 (ZENIT.org)

أسف أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال ترشيزيو بيرتوني لقضايا المال المرتبطة بفضائح الإعتداءات الجنسية، في الولايات المتحدة.

وقد تطرّق الكاردينال إلى هذه المسألة خلال مؤتمر صحافي عُقدَ في إطار المؤتمر السنوي لفرسان كولومبو Chevaliers de Colomb الذي انعقدت أعماله الأسبوع الماضي في ناشفيل، في الولايات المتحدة.

وقال الكاردينال: "في البداية، أودّ أن أذكّر بأن الكنيسة في الولايات المتحدة قد عانت في الصميم جرّاء هذا الوضع. وقد عرفت كيف تردّ بكرامة وهي تدعو الجميع إلى التزام جدّيّاً كيما يتبدّل الوضع".

وتابع الكاردينال: "عندما كنتُ في مجمع عقيدة الإيمان وبصفتي رئيساً لأساقفة جنوى، رافقتُ كنيسة الولايات المتحدة في فترة المحنة التي مرّت بها، وأنا أقول وأكرّر أنها وقفت في وجه هذه المحنة بكرامة وشجاعة".

ويرى الكاردينال بيرتوني أن مسائل المال التي رافقت فضائح الإعتداءات الجنسية "لا علاقة لها بتاتاً بمسألة احترام الشخص البشري، ومساعدة الضحايا، وإعادة تأهيل المذنبين – الذين لا يمكن أن نتركهم يحترقون في نار جهنم".

وقد وصف الكاردينال الإيطالي مسائل المال التي أُضيفت إلى الفضائح في الولايات المتحدة بـ"غير المقبولة".

وتمنّى أن "تواجه مؤسسات ووكالات إجتماعية أخرى هذه المشكلة مع أعضائها، بهذا القدر من الشجاعة والواقعية التي أبدته الكنيسة الكاثوليكية".

وقال: "أتساءل إذا ما كان للوكالات والمؤسسات الأخرى أيضاً لفتة مالية نحو الضحايا، شأن الكنيسة الكاثوليكية، وإذا ما اهتمّت بالضحايا والمذنبين.

وخلال القداس الإفتتاحي للمؤتمر الذي ترأسه، ذكر الكاردينال بيرتوني بعض نواحي حياة مؤسس فرسان كولومبو، الأب مايكل ماك غيفني، كاهن أبرشية هارتفورد الذي وافته المنية في العام 1890. وأوضح أن المجمع هو "حالياً بصدد دراسة حياة خادم الله هذا، للإعلان عن قداسته وتقديمه إلى المؤمنين كصورة المسيحي النموذجي الذي يستحق أن يُحذى حذوه.