إجتماع لإطلاع القادة المسلمين على تحضيرات يوم الشبيبة العالمي

 

المناسبة فرصة للسلام والتعاون

سيدني، أستراليا، 23 أغسطس 2007 ( (Zenit.org

 قام منظّمو يوم الشبيبة العالمي 2008 بتنظيم أمسية إعلامية لقادة مسلمين أستراليين.

وقال الأسقف المعاون أنطوني فيشر، منسّق يوم الشبيبة العالمي، إن هذه الأمسية الإعلامية التي حضرها 17 ممثلاُ عن الجماعات المسلمة في البلاد كانت فرصة للنظر في السبل التي من خلالها يمكن للمجتمع المسلم أن يتعاون مع هذا الحدث الذي سينظَّم برعاية الكنيسة الكاثوليكية بين 15 و20 يوليو 2008.

وشدّد الأسقف البالغ من العمر 47 عاماً على أن "يوم الشبيبة العالمي هو فرصة لا مثيل لها لتجديد حياة الإيمان في كل أوجهها في أستراليا".

وأضاف قائلاً: "مع أن أيام الشبيبة العالمية هي مبادرة كاثوليكية، إلا أنها على الصعيد التاريخي كان لها أثر على الأديان كافة في البلدان التي نُظّمَت فيها. وهذه إحدى الرسائل الأساسية التي أردنا إيصالها".

وقد طلب الأسقف فيشر إلى القادة الممثلين الإتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية والمسؤول عن المدارس والجوامع الإسلامية المحلية إطلاع أتباعهم على الحدث والمساعدة على الحدّ من أي توتر بين الديانتين قد يطرأ بخصوص يوم الشبيبة العالمي.

وقال: "دعوتهم كذلك إلى التفكير في المشاركة في منتديات للديانتين وفي تقديم المرافق من مثل القاعات الفسيحة. وفي المقام الأول، سعينا إلى طمأنتهم إلى أن يوم الشبيبة العالمي هو فرصة للتعاون بين الديانات وزمن تجدّد لكل أصحاب النوايا الحسنة".

وأوضح الأسقف فيشر: "إن السلام والتعاون بين المؤمنين – خصوصاً أتباع الديانات الثلاث السماوية الكبرى- هو وحي من أكثر الناس شباباً، وهو نظراً لحالات التوتر في العالم رسالة ملحة يتعيّن علينا جميعاً أن نصغي إليها".

"إن يوم الشبيبة العالمي سيشكل برهاناً ساطعاً على قدرة الإيمان على توحيد العالم بدل تقسيمه".

وقد تمّ التخطيط لعقد لقاء مع القادة اليهود في المستقبل القريب، في وقت سبق عقد اجتماعات إعلامية مع قادة لطوائف مسيحية أخرى.

إشارة إلى أن مدينة سيدني ستستضيف فعاليات يوم الشبيبة العالمي الثالث والعشرين في السنة المقبلة ويُتوقَع أن يشارك أكثر من خمسمئة ألف شخص، منهم 125 ألف زائر من الدول كافة. وما يميّز هذا الحدث أنه سيشهد الزيارة الأولى للبابا بندكتس السادس عشر إلى أستراليا.