اورشليم القدس: الحجارة تتكلم عن ابن الله الذي صار انسانا

 

بشهادة حارس الاراضي المقدسة

ريميني، الخميس 24 اغسطس 2007، (ZENIT.org).

أكد الاب الفرنسسكاني بيرباتسيتا بيتزابللا على ان : " الايمان المسيحي ليس هو لاهوت او فلسفة، لكنه حدث تجسد الله في انسان، وتلك الحجارة كانت ولم تزل شاهدة على ذلك" وشرح الاب بيتزابللا، في لقاء ريميني بصفته حارس الاراضي المقدسة، عن معنى الوجود المسيحي في الشرق الاوسط قائلا:" ان دور المسيحيين هو البقاء في ارضهم، وباسم كل الكنيسة، وان يكون بقاءهم خير شهادة قوية".
ومن ثم تحدث الاب بيتزابللا عن الوجود الفرنسسكاني في الاراضي المقدس الذي يستمر منذ 800 سنة ، عندما زار القديس فرنسيس مصر وسوريا وفلسطين والتقى السلطان مالك الكامل.
وفي سؤال وجهته اليه زينيت عن عدد المسيحيين في الاراضي المقدسة، اجاب الحارس: " لا يتخطى عددنا ال 170000 مسيحي، اي الواحد بالمائة من نسبة السكان، 60% في اسرائيل و 40% في الاراضي الفلسطينة" وتكلم عن خطورة الهجرة التي تجعل عدد المسيحيين في بيت لحم عدد لا يذكر. من هنا شجع الاوربيين على القيام برحلات حج لدعم المقيمين هناك لان معظمهم يعيش من الخدمات السياحية للحجاج.

وحول الحوار والتعاون بين مختلف الاديان في الاراضي المقدسة : " عندما تطأ قدم احدهم اورشليم تظهر امام عينيه جليا الانقسامات، ولكن ليست هذه كل الحقيقة، لانه يوجد ايضا العديد من التضامن والعيش المشترك"