افتتاح المجمع البطريركي الأول لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في الربوة في لبنان
الربوة/ لبنان، 25 سبتمبر 2007 (zenit.org).
"الوحدة هي غاية مجمعنا البطريركي, لا بل سنعيشها في مجمعنا, لا بل سنعمل على اكتشافها وتفعيلها من خلال المواضيع المعروضة لتأملنا ومن خلال الدراسات المقدمة ومن خلال نقاشاتنا وورشات العمل المتفرعة من اجتماعاتنا العمومية".
هذا ما قاله بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام مساء الاثنين لدى افتتاحه أعمال المجمع البطريركي الأول لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في الربوة في لبنان.
وقال البطريرك بأن الوحدة تتجلى بنوع خاص "من خلال العمل الرعوي وراعوية الشباب وراعوية الأسرار".
"إن الوحدة إذا تحققت في الداخل، في كنيستنا، في أبرشياتنا ورعايانا وأديارنا ومؤسساتنا – أضاف لحام – فإنها ستكون عونًا لنا في خدمتنا الكهنوتية في المجتمع. الوحدة في الداخل، هي أساس الفعالية والعمل في الخارج".
"ولا عجب! فلكي تكون حقا مع الآخر، وتعمل مع الآخر، وتتفاعل معه، لا بد أن تكون أنت أولا شخصا، وحامل هوية، وشخصية مميزة قابلة للوجود والتفاعل والتعاون والتضامن… فكل هذه الأمور تفرض وجود شخصيات متميزة مميزة مؤهلة قادرة على العمل في المجتمع".
وشدّد البطريرك على أنه "من منطلق وحدتنا الراعوية والأسرارية والعمل الموحد مع الشباب، يمكننا أن نغني الآخرين حولنا هنا وهناك، من مختلف الكنائس المسيحية، ومن مختلف المذاهب الإسلامية ومن مختلف الأديان والمعتقدات الأخرى وأعداء الإيمان"
وختم قائلاً: "كل هؤلاء ينتظرون ثمار وحدتنا وثمار مجمعنا… ومن هذا المنطلق يمكننا أن نقوم حقًا بدورنا ورسالتنا".
إننا كلنا نحب لبنان!"
البطريرك لحام يدعو الى الاجماع على رئيس ينجح بإجماع اللبنانيين، ويهنىء المسلمين في شهر الصوم
الربوة/ لبنان، 25 سبتمبر 2007
"إننا كلنا نحب لبنان! إن قضاياه ومشاكله وآماله وتطلعات شعبه هي في قلبنا ودعائنا". هذا ما قاله بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام مساء الاثنين لدى افتتاحه أعمال المجمع البطريركي الأول لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في الربوة في لبنان.
ودعا لحام اللبنانيين إلى المحبة والوئام والاتفاق "لا بل إلى الاجماع على رئيس ينجح بإجماع اللبنانيين بينما سيفشل كل رئيس يأتي ثمرة انقساماتهم وولاآتهم مهما كانت كفاءاته, ولينتخب رئيس جمهورية يكون رئيس المحبة والوحدة اللبنانية".
كما وعا البطريرك إلى عودة الوفاق والمودة والتواصل بين لبنان وسوريا وكل البلاد العربية، مشيراً الى أن "وحدتها والتواصل الصادق بين شعوبها هو السبيل لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل في هذا الشرق المعذب".
وهنّاً بطريرك الروم الملكيين المسلمين "في شهرهم الفضيل شهر الصوم والصلاة والصدقة والخلق الحميد".
وختم قائلاً: "إننا بحاجة إلى كل القوى الروحية في مجتمعنا، لدى المؤمنين المسيحيين والمسلمين، لمقاومة العنف والإرهاب والحرب الأصولية، ولأجل بناء عالم أفضل تسود فيه حضارة المحبة والسلام".