الكرسي الرسولي يحضر لعقد مؤتمر عالمي حول المرأة

للاحتفال بالذكرى العشرين للرسالة البابوية "كرامة المرأة"

روما، 27 سبتمبر 2007 (ZENIT.org)

 "كل رجل وكل امرأة جزء من الإنسانية": هذا هو موضوع المؤتمر الذي يحضر لعقده المجلس البابوي للعلمانيين بمناسبة الذكرى العشرين للرسالة البابوية لقداسة البابا يوحنا بولس الثاني بعنوان "كرامة المرأة" (1988-2008).

سوف ينعقد الاجتماع في روما بين 7 و 9 فبراير عام 2008. وتنظمه السيدة روسيو فيغيروا المسؤولة عن قسم المرأة في المجلس التي يرأسه المونسنيور ستانيلاو ريلكو.

"أردنا أن يستقبل الاجتماع النساء من خمس قارات"، هذا ما قالته روسيو فيغيروا لوكالة زينيت. وسوف يشارك في اللقاء مندوبون عن كل مؤتمر أسقفي والمسؤولون والممثلون عن الجمعيات الكاثوليكية التي تعمل على النهوض بالمرأة في الكنيسة، إلى جانب الحركات والمجتمعات الجديدة. وسوف تحضر كذلك أكاديميات لمعالجة موضوع المرأة من وجهة نظر لاهوتي وفلسفي ونفسي."

سيشارك في المؤتمر 250 شخصاً مدعوين للاستلهام من رسالة يوحنا بولس الثاني: "هذه الرسالة البابوية ركيزة أساسية في كتابات البابا؛ إنها أول مرة تتطرق فيها وثيقة بابوية إلى موضوع المرأة بشكل محدد."

إلى ذلك، سوف يبدأ برنامج العمل – ما زلنا نجهل أسماء المتحدثين – ببيان عن الرسالة ويكتمل في مؤتمر عن "يسوع الناصري، مريم والنساء في الإنجيل والمجتمع الأصلي."

يلي أعمال المؤتمر مختبر حول "المسيحية والنهوض بالمرأة"، ثم مؤتمر حول علم الإنسان والنقاشات المختلفة حيث سوف يتم التطرق إلى المواضيع التالية: تعزيز كرامة المرأة في آسيا، ودور المرأة في نقل الإيمان في أفريقيا، وحماية كرامة المرأة في المجتمع التكنولوجي والمجتمع الاستهلاكي (أميركا الشمالية) والتدريب المتكامل للمرأة (أميركا اللاتينية).

من جهتها، قالت روسيو فيغيروا وهي تحمل شهادة دكتوراه في الكريستولوجيا من الجامعة البابوية الغريغورية بأبنبأنا ن البابا بندكتس السادس عشر عبر بنفسه عدة مرات تقدير الكنيسة لمساهمة المرأة: "يكفي أن نذكر تعاليم الجلسة العامة بتاريخ 14 فبراير 2007 المخصصة للمرأة ومسؤوليتها في الكنيسة منذ المجتمعات المسيحية الأولى حتى يومنا هذا."