حركة العائلات الجديدة وتبني الأطفال عن بعد

كاستل غاندولفو، 5 نوفمبر 2007 (Zenit.org).

في الذكرى 40 لتأسيس حركة العائلات الجديدة وهي فرع من حركة الفوكولاري، انعقد الأسبوع المنصرم لقاء في مركز ماريابولي في كاستل غاندولفو، بالقرب من روما بعنوان: "بيت مشيد على الصخر- الإنجيل المعاش، جواب على مشاكل العائلة اليوم". كان الهدف من اللقاء تسليط الضوء على الدور الذي تقوم به العائلات المسيحية الملتزمة في المجتمع والعالم.

 تعود أصول حركة العائلات الجديدة إلى حركة الفوكولاري التي أسستها كيارا لوبيك عام 1943. ومن مهمات الحركة تأمين العون المناسب اقتصاديًا، ثقافيًا، ونفسيًا للعائلات في الدول النامية، وفي سبيل تأمين إمكانيات عملية للقاصرين لكي ينموا في دولهم الأم مع أهلهم، من خلال "التبني عن بعد".

 أما عندما تنعدم إمكانية نمو الطفل في محيطه العائلي الطبيعي (لأسباب لا يمكن تخطيها، مثل موت كلي الوالدين…)، وفي حال عدم توفر إمكانيات التبني المحلي، يتم اللجوء إلى التبني الدولي، وذلك لتحاشي إدخال الطفل في المؤسسات بغية تأمين حق النمو في عائلة بشرية طبيعية.

 تسعى الحركة بهذا إلى تطبيق نداء كيارا لوبيك التي دعت إلى "إفراغ بيوت اليتامى".

تنشط حركة العائلات الجديدة في عدة دول منها: "البرازيل، كولومبيا، مدغشقر، ليتوانيا، السلفادور، بيرو، بولونيا، فييتنام والفيليبين. وتنتظر الآن القبول الشرعي في تنزانيا والإكوادور.

 هذا وكان البابا بندكتس السادس عشر قد استقبل نهار السبت في القصر الرسولي بالفاتيكان مسؤولي ومرشدي حركة العائلات الجديدة ووجه لهم كلمة في هذا اليوم الذي يصادف عيد تأسيس الحركة التي تعد زهاء 300 ألف عائلة موزعة على 182 بلد.
 
تطرق البابا في كلمته إلى خدمة الحركة في عالم العائلات التي وصفها بالعمل الرعوي الهام والآني، المبني على أربع توجهات: "الروحانية، التربية، الاجتماعية والتضامن" وشدد على التزامهم في التبشير الصامت والعميق بهدف الشهادة على أن "وحدة العائلة، عطية الله المحبة، قادرة وحدها على جعل العائلة مهد حب ومنزل استضافة الحياة ومدرسة فضائل وقيم مسيحية للبنين".

 
للمزيد من المعلومات عن الحركة وعن إمكانيات التبني عن بعد، الرجاء زيارة الموقع الإكلتروني:

 
www.nuovefamiglie.org