حسب بيان اللجنة المشتركة من الكاثوليك والارثوذكس
حاضرة الفاتيكان، 18 نوفمبر 2007 (ZENIT.org)
لطالما اعتبر اسقف روما عبر التاريخ والتقليد الكنسيين على انه ال " بروتس" اي الاول بين بطاركة الكنائس الغربية والشرقية.ولكن يجب ان تدرس النتائج المتأتية من هذه الاولية لكي تصبح اكثر وضوحا وفهما . وتؤسس لرؤية مشتركة بين التقليدين الشرقي والغربي.
هذه هي التوصية الصادرة عن لقاء اللجنة المشتركة بين الكاثوليك والارثوذكس في رافيينا من 8 الى 14 اكتوبر الماضي.
وقد اصدرت اللجنة بيانا يقع في 46 نقطة، يؤكدون فيه على ان الكاثوليك و الارذثوكس يعترفون بأولية اسقف روما، لان روما بحسب تعبير القديس اغناطيوس الانطاكي:" هي الكنيسة التى تترأس بالمحبة".
ولكن حتى الان لم يتم الاتفاق على كيفية ممارسة مهام هذه الاولية حيث هناك تباين في فهم تنفيذ مهامها وكيفية ايجاد لها ركائز لاهوتية وبيبلية.
ينطلق بيان اللجنة من عنصرين اساسيين ، " المجمعية" و " السلطة".
المجمعية او " السينودوسية"، تعكس سر الثالوث، حيث لا يعني ان تسمية الاقنوم الثاني او الثالث هو نوع من " التقليل و الخضوع".
والمسيح هو مصدر السلطة التي " ترتكز على كلمة الله" ومن خلال الرسل نقلت الى الاساقفة و خلفاءهم و تبقى " خدمة المحبة" هي المثال للسلطة الكنسية.