البابا يستقبل الرئيس الفرنسي

على طاولة الحوار: المسائل الدولية وأوروبا والشرق الأوسط

(طوني عساف)

الفاتيكان، 19 ديسمبر 2007 (zenit.org)

 استقبل البابا بندكتس السادس عشر صباح اليوم في الفاتيكان، رئيس الجمهورية الفرنسية نيكولا ساركوزي.

وحسب بيان صادر عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، أتاحت المحادثات الودية فرصة التطرق الى مواضيع ذات اهتمام مشترك تتعلق بالوضع الحالي في فرنسا، مع الإشارة الى العلاقات الجيدة بين الكنيسة الكاثوليكية والجمهورية الفرنسية، والى الدور الذي تلعبه الديانات في العالم وخاصة الكنيسة الكاثوليكية.

وأعار الطرفان انتباهاً خاصاً الى الوضع الدولي، مسلطان الضوء على مستقبل أوروبا، الصراعات في الشرق الأوسط، والمشاكل الاجتماعية والسياسية في بعض البلدان الأفريقية إضافة الى مأساة الرهائن.

بعد لقائه بالبابا، الذي دام حوالي خمسة وعشرين دقيقة، انتقل الرئيس ساركوزي ليجتمع بالكاردينال ترشيسيو برتوني، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، بحضور أمين سر الدولة للعلاقات مع الدول المونسينيور دومينيك مامبرتي.

 

 

وعن عن وكالة آكي الايطالية:

الفاتيكان (20 كانون الأول/ديسمبر) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
وصل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى حاضرة الفاتيكان الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم بشيء من التأخير

\"\"

أول زيارة للرئيس ساركوزي الى الحاضرة

عن الموعد المحدد. ودام لقاؤه بالبابا بندكتس السادس عشر 25 دقيقة، تحدثا فيها باللغة الفرنسية التي يتقنها البابا. وقد سأل ساركوزي "أين تعلمتم الفرنسية بهذا الإتقان؟"، فأجاب البابا "في الثانوية التي كنت أدرس فيها في بافاريا"، جنوبي ألمانيا
وكما جرت العادة تبادل الجانبان الهدايا، حيث قدم ساركوزي للبابا ثلاثة كتب من بينها كتاب من تأليفه بعنوان "الجمهورية والأديان والرجاء"، صدر سنة 2004 ويتناول فيه دور الكنيسة في الحياة العامة، والكتابان الآخران هما للكاتب الفرنسي الكاثوليكي جورج برنانوس (ت. 1948)، "الفرح" و "الخديعة"، وقد وصفهما البابا بـ "المهمّين جدا". ومن طرفه، أهدى البابا لضيفه ميدالية ذهبية بابوية قائلا إن هديته أقل قيمة مما تلقاه

وفي ختام اللقاء قدم الرئيس الفرنسي أعضاء الوفد المرافق له والمؤلف من 14 عضوا من بينهما امرأتان. وبعد ذلك التقى ساركوزي بأمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال ترشيزيو برتوني

وجاء في بيان للفاتيكان أن المحادثات قد جرت في أجواء "ودية"، وتناولت الوضع في فرنسا، ومستقبل أوروبا، والأوضاع في الشرق الأوسط وإفريقيا. كما أولت المحادثات اهتماما خاصا بوضع الرهينة الفرنسية إنغريد بيتانكور والاتصالات الجارية لتحريرها من يد عصابات الفارك الكولومبية
 

\"\"

ساركوزي متحدثا في احتفال في كنيسة يوحنا – اللاتران

\"\"

ويزور ضريح البابا يوحنا بولس الثاني