رياضات روحية في الفاتيكان حتى يوم السبت المقبل

بقلم طوني عساف

 الفاتيكان، الإثنين، 11 فبراير 2008 (Zenit.org).

 بدأت الرياضة الروحية للبابا والكوريا الرومانية في الفاتيكان يوم أمس. يقوم بتأملات الصوم هذا العام الكاردينال اليسوعي ألبرت فانوي عن موضوع: "فلسنتقبل المسيح رئيس كهنتنا"، من وحي الرسالة الى العبرانيين.

 بدأت الرياضة الروحية يوم أمس في كابيلا "أم المخلص" في القصر الرسولي، وتنتهي صباح السبت، السادس عشر من فبراير بالعظة الأخيرة والبركة الختامية. ولهذا السبب فقد عُلّقت جميع المقابلات الحبرية، بما فيها أيضاً مقابلة الأربعاء العامة.

 هذا ويشارك البابا في الرياضة من مصلّى القديس لورينسو، عن يمين الكابيلا، ويدخل كابيلا أم المخلص فقط بعد التأمل الأخير، في نهاية الاسبوع.

الأب الأقدس يبدأ رياضاته الروحية السنوية

"بالصمت والاستجماع سأصلي من أجل جميع حاجات الكنيسة والعالم"

بقلم روبير شعيب

 بدأ عند السادسة من مساء أمس أسبوع الرياضات الروحية التي يشارك فيها الأب الأقدس وأعضاء الكوريا الرومانية.

يقدم التأملات في هذه السنة الكاردينال ألبر فانوا اليسوعي، الذي كان سابقًا أمين سر اللجنة الكتابية الحبرية. أما عنوان الرياضات فهو: "فلنقبل المسيح حبرنا الأعظم".

تختتم الرياضات الروحية صباح السبت 16 فبراير الجاري.

وكان الأب الأقدس البارحة قد شكر سلفًا المؤمنين الذين سيذكرونه بالصلاة في هذا الأسبوع، وذلك في كلمته قبيل صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس حيث قال: "أعبّر منذ الآن عن شكري الصادق لمن سيذكرني أمام الرب".

كما وأكد للمريض وللجميع الذكر بالصلاة بالقول: "بالصمت والاستجماع سأصلي من أجلهم (المرضى) ومن أجل جميع حاجات الكنيسة والعالم"

نذكر أن الأب الأقدس يعلق كل لقاءاته في هذا الأسبوع، بما في ذلك مقابلة الأربعاء العامة.

الرياضات الروحية لقاء عميق بالله

بقلم طوني عساف

 الرياضات الروحية هي فسحات إصغاء لكلمة الله في زمن يتنامى فيه تأثير العلمنة، ولكن في الوقت عينه تكثر الحاجة للقاء بالله.

هذا ما تمحورت حوله كلمة بندكتس السادس عشر لدى لقائه المشاركين بالجمعية العامة للاتحاد الإيطالي للرياضات الروحية.

وسلط البابا الضوء على المبادرات الكثيرة في هذا المجال، في الأبرشيات وعبر الرهبنات والمؤسسات الدينية، مشدداً على ضرورة تخصيص الموارد والطاقات لتحسين الهيكليات الموجودة حالياً ومضاعفة أعمال التنشئة. 

وتتميز هذه الرياضات الروحية بجو من الصمت التام والعميق الذي يعزز اللقاء الشخصي والجماعي بالله، والتأمل بوجه المسيح.