بقلم روبير شعيب
كاستل غاندولفو، الاثنين 31 مارس 2008 (Zenit.org).
مع اقتراب الذكرى الثالثة لرقاد البابا يوحنا بولس الثاني، وبمناسبة عيد الرحمة الإلهية، تحدث الأب الأقدس بندكتس السادس عشر في كلمته قبيل صلاة افرحي يا ملكة السماء في كاستل غاندولفو عن رسالة كارول فويتويا مطابقًا بينها وبين رسالة القديسة فاوستينا. فبالنسبة ليوحنا بولس الثاني "ما من مصدر آخر للرجاء للبشرية خارج رحمة الله" .
ورسالته، مثل رسالة القديسة فاوستينا، تقود إلى "وجه المسيح، الإعلان الأسمى لرحمة الله". وفي رسالته الرسولية في ختام يوبيل العام 2000 دعا يوحنا بولس الثاني إلى التأمل بشكل متواصل بوجه يسوع المسيح، واعتبر بندكتس السادس عشر أن "هذا هو الإرث الذي خلفه لنا، ونحن نتقبله بفرح ونجعله خاصتنا".
ولفت من إلى أنه في الأيام المقبلة سيتم التأمل بشكل خاص بالرحمة الإلهية بمناسبة المؤتمر الرسولي العالمي للرحمة الإلهية الذي سيعقد في روما بمناسبة الذكرى الثالثة لموت خادم الله يوحنا بولس الثاني.
وفي ختام كلمته أوكل البابا إلى مريم، أم الرحمة، القضية الكبرى قضية السلام في العالم، مشيرًا إلى أن "رحمة الله تحقق ما يستحيل على القوى البشرية وحدها"، وطلب من مريم أن "تنفح القلوب بشجاعة الحوار والمصالحة".