رجال الدين يتحركون لمكافحة الإتجار بالبشر

70% من الضحايا نساء

روما، الخميس 5 يونيو 2008 (Zenit.org).

الإتجار بالأشخاص بات من المسائل المرتبطة بطريقة وثيقة بغياب العدالة وبالفقر، حسب ما قالته رئيسة الاتحاد العالمي للرؤساء العامين، الأخت لويس مادوري، من بنات الحكمة، يوم الاثنين خلال المؤتمر الدولي الذي نظمه الرؤساء العامون بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة.

ويهدف هذا اللقاء الى تنشئة المكرسات على مكافحة الإتجار بالأشخاص، والى تعزيز العمل على الصعيد المحلي والإقليمي، وخلق الأسس من أجل تعاون على الصعيد العالمي.

وقالت الأخت مادوري في كلمتها بأن "الإتجار بالبشر ليس مسألة محصورة في ذاتها، بل إنها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بمسائل كونية تنتج عن العلاقات السياسية والاقتصادية غير العادلة والمتفجرة بين الدول، والتي تؤدي في الوقت عينه الى زيادة نسبة الفقر".

وأضافت قائلة بأن "الإتجار بالأشخاص ظاهرة معقدة، والعمل في هذا الحقل ليس بخيار وإنما ضرورة، إذا اردنا أن نكون الى جانب من لا يستطيعيون الدفاع عن أنفسهم".

وحسب دراسات عُرضت في اليوم الأول من المؤتمر، يتراوح عدد ضحايا الاتجار بالبشر بين 600000 و820000 شخص كل عام، حوالي 70% منهم من النساء.