زيارة البطريرك إلى لبنان بمناسبة تطويب يعقوب الكبوشي

زيارة صاحب الغبطة إلى لبنان في مناسبة تطويب الطوباوي يعقوب الكبوشي يوم الاحد الموافق 22/6 وتعتبر هذه الزيارة الرعوية هي الأولى لرعية الأقباط الكاثوليك في لبنان

 

وستبدأ الزيارة يوم السبت عند الساعة الخامسة والنصف بالذبيحة الإلهية ومن ثم برنامج خاص للاستقبال في صالون الرعية، لتبادل الكلمات. وسكون حاضر أيضا سعادة السفير المصري في لبنان احمد البديوي الذي اعتاد دائماً منذ أن يشاركنا فيما نقوم به من نشاطات.

 

ومن جهة أخرى يتوجه صاحب الغبطة في صباح يوم الأحد 22 إلى ساحة الشهداء في وسط بيروت برفقة وفد من أبناء الرعية والراهبات المصريات العاملات في لبنان سواء رهبانية قلب يسوع المصريات أو أخوات يسوع الصغيرات وراهبات الصليب وغيرهن ممن ينتمين إلى الرهبانيات للمشاركة في القداس الاحتفالي والتاريخي لإعلان المكرم الأب يعقوب الحداد الكبوشي طوباوياً – وهذا لأول مرة يتم تطويب احد الأشخاص خارج الحدود الفاتيكانية وعلى أرضه ونحن نرى في العمل خطوة مباركة من قداسة البابا بنديكتوس، خص بها لبنان البلد الصغير كي يعطيه قيمةً وكي يكون لبنان هو دعامة الوجود المسيحي في الشرق فلنرفع الصلاة من أجل هذا البلد الصغير في مساحته والكبير في رسالة فهو كما عبر سابقاً قداسة البابا يوحنا بولس الثاني إنه أكثر من وطن فهو رسالة.

 

ويوم الاثين23/6 سيتوجه صاحب الغبطة برفقة عدد من الراهبات والأب انطونيوس بزيارة تهنئة إلى فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان على اختياره رئيساً، وقد سبق وأرسلت له باسم صاحب الغبطة برقية تهنئة عبر الفاكس، كان هذا نصها:

 

فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية الرئيس ميشال سليمان

باسم صاحب الغبطة أبينا البطريرك انطونيوس نجيب

بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للاٌقباط الكاثوليك.

والرئيسة العامة لراهبات قلب يسوع المصريات في القاهرة

الأم ماري عايدة بطرس

والأم رئيسة دير قلب يسوع المصريات في فالوغا –لبنان

الأم اغابي فرج الله

وراعي كنيسة الأقباط الكاثوليك في لبنان

الأب انطونيوس مقار إبراهيم

نتوجه إلى فخامتكم بالتهاني القلبية لاختياركم الرجل المناسب على سدة الرئاسة اللبنانية. نعبر لكم يا فخامة الرئيس عن سرورنا وفرحنا الكبير لهذا الاختيار المشمول باللمسة الإلهية وتمنياتنا لكم بدوام التوفيق كي يبقى لبنان رمزاً للمحبّة والديمومة.

وأنتم يا فخامة الرئيس قادرون على أن تجعلوا الرمز حقيقة تجسدون فيها الوحدة والمصالحة بين اللبنانيين كلّهم بمخلتف انتمائتهم، ثق يا فخامة الرئيس أن تعدد الانتماءات هو غنى للبنان وهذا ما يميزه عن غيره، إنه وطن صغير في مساحتة لكنه كبير وكبير جداً في قدراته فهو كما ذكره قداسة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني في اثناء زيارته إلى لبنان، أكثر من وطن لا بل رسالة

          هنيئاً لكم يا فخامة الرئيس ميشال سليمان بهذا العُرس الكبير الذي تعيشونه في لبنان ونحن معكم بالصلاة من اجل استمرار هذا الفرح وإرساء قواعد الأمن والاستقرار في لبناننا العزيز نأمل في أن نلتقي فخامتكم لنتقدم إليكم شخصياً بالتهنئة ونطلعكم على أوضاعنا هنا في لبنان، وما يمكن أن نقدمّه من رسالة في بلدٍ هو أكثر من رسالة وفق الوقت المناسب لفخامتكم.

الأب انطونيوس مقار إبراهيم

راعي كنيسة الأقباط الكاثوليك في لبنا