بابا بعبر عن ارتياحه للتطورات الاخيرة في لبنان

ويشير إلى أن لبنان يجب أن يكون علامة تعايش سلمي

بقلم روبير شعيب

الفاتيكان، الجمعة 20 يونيو 2008 (Zenit.org).

 عبر الأب الأقدس عن ارتياحه لانفراج الوضع السياسي في لبنان، وعودة الأطراف إلى حوار أقل توترًا.

جاء كلام بندكتس السادس عشر في معرض لقائه البارحة بأعضاء المؤسسة الفاتيكانية التي تمول الكنائس الشرقية.

وقال الأب الأقدس: "لقد تابعت بارتياح التطورات الأخيرة في لبنان، الذي عاد إلى سبيل الحوار والتفاهم المتبادل".

جاء كلام البابا إشارة إلى انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسًا للجمهورية في 25 مايو المنصرم.

وأضاف: "أجدد من جديد التعبير عن رغبتي بأن يتمكن لبنان من الإجابة بشجاعة على دعوته أن يكون في الشرق الأوسط والعالم علامة لإمكانية سلام فعلي وتعايش إنساني بنّاء".

هذا وذكر البابا بتطويب أبونا يعقوب حداد الكبوشي هذا الأحد في بيروت.

وقال بالأب يعقوب: "لقد لمس صليب يسوع الأب الكبوشي، فاهتم بالمرضى والفقراء، ودعا عددًا كبيرًا من النساء إلى خدمتهم".

"فلتلمس شهادته اليوم قلوب الشباب اللبناني المسيحي، لكيما يتعلموا بدورهم الطيبة الإنجيلية في خدمة الفقراء والصغار، ويكونوا شهودًا أمناء للإيمان الكاثوليكي في العالم العربي".

الهجرة المعاصرة

 

كما وعبر الأب الأقدس عن قلقه بسبب هجرة المسيحيين من الأراضي المقدسة بسبب توتر الأوضاع والعنف.

ودعا البابا المسؤولين في الأراضي المقدسة، ولبنان والعراق أن يقدموا للشرق الأوسط السلام الذي يتوق إليه والأمن الاجتماعي مع احترام حقوق الإنسان الأساسية،  ومن بينها الحرية الدينية".

"السلام هو السبيل الوحيد لحل مسألة اللاجئين ولوقف الهجرة، وخصوصًا هجرة المسيحيين، التي تجرح بعمق الكنائس الشرقية".