كلمة البطريرك المسكوني برتلماوس الأول بمناسبة افتتاح السنة البولسية

الفاتيكان، الاثنين 30 يونيو 2008 (Zenit.org).

ننشر في ما يلي الكلمة التي ألقاها البطريرك المسكوني برتلماوس الاول بمناسبة افتتاح السنة البولسية في بازيليك القديس بولس خارج الاسوار في روما.

 
قداسة الأخ الحبيب في المسيح،

أيها المؤمنون في الرب،

 
بينما يغمرنا فرح هذا العيد، نجتمع لصلاة المساء، في هذا المعبد القديم، معبد القديس بولس خارج الاسوار، بحضور أعداد كبيرة من المؤمنين والحجاج القادمين من كل أنحاء العالم، للاحتفال بافتتاح سنة القديس بولس، رسول الامم.

إن الارتداد الجذري والكيريغما (التبشير) الرسولي لدى شاول الطرطوسي، هزّا التاريخ بالمعنى الأدبي للكلمة، ونحتا هوية المسيحية الخاصة. لقد كان لهذا الرجل العظيم التأثير الكبير على آباء الكنيسة ، كالقديس يوحنا الذهبي الفم في الشرق، والقديس اغسطينوس في الغرب. وعلى الرغم من أنه لم يلتق يوماً بيسوع الناصري، تلقى القديس بولس الإنجيل (البشارة) مباشرة "بوحي من يسوع المسيح" (غلاطيا 1، 11-12).

هذا المكان المقدسن خارج الاسوار، هو دون شك مكان مميز لإحياء ذكرى رجل وصل بين اللغة اليونانية والعقلية الرومانية في أيامه، معرياً المسيحية من كل كبت فكري، واضعاً الأساس الكاثوليكي للكنيسة المسكونية.

نصلي كيما تبقى حياة ورسائل القديس بولس مصدر وحي لنا "ليؤمن جميع الأمم بالمسيح" (راجع روما 16، 27).

برتلماوس الأول: القديس بولس نحت المسيحية

في كلمته في بازيليك القديس بولس خارج الاسوار

 
الفاتيكان، الاثنين 30 يونيو 2008 (Zenit.org). "إن الارتداد الجذري والكيريغما (التبشير) الرسولي لدى شاول الطرطوسي، هزّا التاريخ بالمعنى الأدبي للكلمة، ونحتا هوية المسيحية الخاصة".

هذا ما قاله البطريرك المسكوني برتلماوس الأول بمناسبة افتتاح السنة البولسية في بازيليك القديس بولس خارج الاسوار في روما.

وقال البطريرك بأن القديس بولس اثر في آباء الكنيسة في الشرق والغرب، "وعلى الرغم من أنه لم يلتق يوماً بيسوع الناصري، تلقى القديس بولس الإنجيل (البشارة) مباشرة "بوحي من يسوع المسيح"".

وقال غبطته بان القديس بولس "وصل بين اللغة اليونانية والعقلية الرومانية في أيامه، معرياً المسيحية من كل كبت فكري، واضعاً الأساس الكاثوليكي للكنيسة المسكونية".