مؤتمر مدريد للأديان ينطلق في 16 الحالي

 

ينظر المهتمون بحوار الحضارات والأديان في العالم إلى المؤتمر العالمي للحوار الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي في العاصمة الإسبانية مدريد خلال الفترة من 13ـ15/7/1429هـ الموافق من 16 ـ 18/7/2008م نظرة تفاؤل, خصوصا وأنه من المؤتمرات النادرة التي يجتمع فيها حوالي 200 شخصية تمثل أهم الشخصيات الدينية في العالم.

ويشهد المؤتمر نقاشات حول عدة محاور منها " الحوار وأصوله الدينية والحضارية" حيث تأتي تحت هذا المحور عدة موضوعات هي "الحوار في الإسلام" ويتحدث فيه الأمين العام للمركز العالمي للوسطية بالكويت الدكتور عصام أحمد البشير والمراقب الشرعي في بنك دبي الإسلامي الدكتور حسين حامد حسان, و"الحوار في المسيحية" ويقدم فيه كل من وزير الثقافة في لبنان عضو مجلس الكنائس العالمي الدكتور طارق متري ومدير مركز التفاهم الإسلامي المسيحي في أمريكا الدكتور جون اسبوسيتو ورقتين. أما "الحوار في اليهودية" فيتحدث فيه رئيس حركة ناتوري كارتا (الاتحاد اليهودي المناهض للصهيونية بنيويورك) الحاخام دافيد ويس ومحرر مجلة "تيكون" بأمريكا الحاخام ميكائيل لرنر.

 

أما الموضوع الرابع الذي يأتي تحت هذا المحور فيأتي تحت عنوان "الحوار في المعتقدات الشرقية.. الهندوسية والبوذية والشنتوية والكونفوشوسية" وسيشارك فيه مدير مؤسسة الحوار العالمية في الهند الدكتور "م. م. فرما" ومدير مركز الدراسات المتعددة لموضوعات الأديان في جامعة "دوشيشا" باليابان الدكتور كوئتش موري بورقتي عمل. بينما يتناول المحور الثاني "الحوار وأهميته في المجتمع الإنساني" ويتضمن موضوعات الحوار وتواصل الحضارات والثقافات يشارك فيه بورقة عمل الأمين العام للمؤتمر العالمي لزعماء الأديان العالمية والتقليدية في قازاخستان الدكتور قاسم جومارات توقاييف ورئيس أساقفة في جنوب أفريقيا الأسقف ديسموند توتو, أما الموضوع الثاني فيتناول الحوار وأثره في التعايش السلمي ويشارك فيه الأمين العام لقمة السلام الألفية لزعماء الأديان والروحيين في الأمم المتحدة الدكتور باواجيان والنائب في البرلمان الأوروبي رئيس مؤسسة ثقافة السلام بإسبانيا البروفيسور فيديريكو مايور تاراغوتا اما الموضوع الثالث فيتناول الحوار وأثره في العلاقات الدولية ويشارك فيه رئيس جامعة جورج تاون الدكتور جون ج ديجيويا وعضو الأكاديمية المغربية الدكتور عبد الهادي التازي, ويتناول الموضوع الرابع" الحوار في مواجهة دعوات الصراع ونهاية التاريخ" حيث يشارك فيه الدكتور فرانسيس فوكوياما ورئيس المعهد العالمي للدراسات الإسلامية في لبنان الدكتور رضوان نايف السيد.

 

في حين سيتناول المحور الثالث قضية " المشترك الإنساني في مجالات الحوار" ويتضمن موضوعات الواقع الأخلاقي في المجتمع الإنساني المعاصر يشارك فيه كل من أستاذ علم اللاهوت العالمي في جامعة توبينغا ورئيس مؤسسة عولمة الأخلاق بألمانيا الدكتور هانز كونغ والمدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في أمريكا الدكتور نهاد عوض, كما يتناول موضوع "أهمية الدين والقيم في مكافحة الجرائم والمخدرات والفساد" والذي يشارك فيه كل من الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بإيران الشيخ محمد علي التسخيري ورئيس أساقفة كانتربوري السابق لعموم إنجلترا الدكتور روان وليامز كما يتناول أيضا موضوع "الدين والأسرة وعلاقتهما في استقرار المجتمع " وتشارك فيه الباحثة اليهودية في معهد يوبيك في بريطانيا الدكتورة كارين أرمسترونغ و"رئيسة الاتحاد الإسلامي لأمريكا الشمالية" الدكتورة انجريد ماتسون إما الموضوع الرابع فسيتناول "حماية البيئة واجب إنساني مشترك" يشارك فيه مدير المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية في فرنسا الدكتور أحمد الهادي جاب الله ونائب الرئيس الأمريكي السابق السيد ألبرت أرنولد آل غور.

ويتناول المحور الرابع موضوع تقويم "الحوار وتطويره" ويتضمن موضوعات الحوار الإسلامي المسيحي واليهودي ومستقبله وآفاقه يشارك فيه مستشار رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة للشؤون الثقافية الدكتور عز الدين إبراهيم مصطفى ورئيس المجلس البابوي لحوار الأديان والثقافات الفاتيكان الكاردينال جان لويس توران, كما يتناول موضوع "الحوار مع المعتقدات الشرقية مستقبله وآفاقه" يشارك فيه الأستاذ في جامعة دوشيشا في اليابان الدكتور سمير إبراهيم نوح ورئيس الجمعية البوذية الصينية في الصين الراهب يي جنغ, أما الموضوع الثالث فسيتناول "جهود الدول والمنظمات العالمية في تعزيز الحوار ومواجهة معوقاته" يشارك فيه وكيل الأزهر ورئيس لجنة الحوار بين الأديان الشيخ عبد الفتاح محمد علي علام والمدير التنفيذي للمركز الأوروبي لبحوث التعايش الديني في الأردن الأب إلايكونوس نبيل حداد كما يتناول كذلك موضوع "الإعلام وأثره في إشاعة ثقافة الحوار والتعايش" يشارك فيه رئيس مؤسسة الإعلام الإسلامي في كندا الدكتور جمال بدوي بجانب الأستاذ في كلية المسيح في مصر الدكتور نبيل لوقا بباوي.

 الوطن السعودية 1\\7\\2008