لقاء الشبيبة العالمي 2008: عنصرة جديدة

بقلم روبير شعيب

كاستل غاندولفو، الأحد 6 يوليو 2008 (Zenit.org).

عبر الأب الأقدس بندكتس السادس عشر عن قناعته بأن لقاء الشبيبة المزمع عقده في سيدني في شهر يوليو الجاري سيكون "بمثابة عنصرة جديدة".

جاءت كلمة البابا أثناء كلمته اليوم في كاستل غاندولفو قبيل تلاوة صلاة التبشير الملائكي. وقال الأب الأقدس: "بالواقع، منذ عام والجماعات المسيحية تستعد متّبعة المسيرة التي قدمتها في الرسالة حول موضوع "ستنالون قوة من الروح القدس الذي سيحل عليكم فتكونون لي شهودًا" (رسل 1، 8)".

هذه الكلمات هي وعد يسوع لتلاميذه بعد القيامة، وهو وعد صادق وآني في الكنيسة الآن.

وبالحديث عن مفاعيل الروح الموعود قال بندكتس السادس عشر: "الروح القدس المنتظر والذي يقبله المؤمنون بالصلاة، يفيض فيهم القدرة على أن يكونوا شهودًا ليسوع ولإنجيله".

وأضاف: "وإذ يهب في أشرعة الكنيسة، يدفعها الروح القدس إلى أن "تذهب إلى العمق" دومًا من جديد، من جيل إلى جيل، لكي تحمل إلى الجميع البشرى السارة، بشرى محبة الله، الذي اعتلن في المسيح يسوع، الذي مات وقام لأجلنا".

ثم قال البابا: "أنا أكيد أن الكاثوليك من مختلف أصقاع الأرض، سينضمون إلي وإلى الشبيبة المجتمعة، كما في العلية، في سيدني، لاستدعاء الروح القدس بشكل مكثف، حتى يفيض في القلوب نوره الداخلي، والمحبة نحو الله ونحو القريب، والمبادرة الشجاعة في إدخال رسالة يسوع الأزلية في مختلف اللغات والثقافات".

 

البابا يدعو الكنيسة إلى الصلاة استعدادًا للقاء الشبيبة العالمي الوشيك

بقلم روبير شعيب

كاستل غاندولفو، الأحد 6 يوليو 2008 (Zenit.org).

توجه فكر الأب الأقدس قبيل تلاوة صلاة التبشير الملائكي اليوم في باحة القصر الرسولي في كاستل غاندولفو إلى استراليا، حيث سيتوجه السبت المقبل، 12 يوليو ليحتفل مع الشبيبة باليوم العالمي الثالث والعشرين للشبيبة.

ويتضمن برنامج اللقاء عدة محطات مع الأب الأقدس وهي: في 15 يوليو سيقام حفل استقبال الشبيبة، وفي السبت 19 ستقام العشية الكبرى، ونهار الأحد 20 ، الاحتفال بالافخارستيا، الذي هو "ذروة وختام الحدث".

ودعا الأب الأقدس في كلمته الكنيسة بأسرها "لكي تشعر بأنها شريكة في هذه الخطوة الجديدة من الحج الشبابي عبر العالم، الذي بدأه خادم الله يوحنا بولس الثاني في عام 1985".

وأوكل بندكتس السادس عشر لحماية مريم هذه الزيارة إلى استراليا ولقاء الشبيبة في سيدني.

كما واستدعى شفاعة مريم لكي يكون "فصل الصيف للجميع وقتًا مناسبًا للراحة وللاستجمام الجسدي والنمو الروحي".