والتوقيت يعتمد على الصلاة، المحبة والإيمان
الفاتيكان، 8 يوليو،2008 (Zenit. Org) .
قال المتحدث الرسمي للكرسي الرسولي أن الإحتفال بالسنة البولسية هو فرصة لإحراز تقدم في مسيرة إعادة الوحدة بين المسيحيين.
أكد على ذلك الأب اليسوعي فديريكو لومباردي، مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، في أحدث حلقة من برنامج الفاتيكان "أوكتافا دييس" (اليوم الثامن).
وقال:" كان الإفتتاح الرسمي للسنة البولسية وعيد القديسين بطرس وبولس في كاتدرائية القديس بولس، مع مشاركة العديد من ممثلي الكنائس والجماعات، وعلى وجه الخصوص، بارثولومو الأول بطريرك [الأورثوذكس] للقسطنطينية، من اللحظات الجديدة المعمقة للقاء المسكوني."
وأضاف الناطق الرسمي،" إنه، في الواقع، في الإعلان عن الإنجيل والإحتفال الليتورجي يمكن قياس درجة العمل المسكوني بين المسيحيين ، لأنه ضمنه يكمن الإتصال مع الجماعات ومن هناك فقط يمكن البدء بالمسيرة نحو الوحدة."
وأكد الأب اليسوعي، مشيراً بأن برثلماوس الأول قد أعلن أيضاً هذه السنة سنة القديس بولس: " أن القديس بولس، مؤلف أكثر الكتابات القديمة والوافرة من العهد الجديد، ملهف ومليء بيسوع، مبشر شاسع الآفاق، أظهر لنا كيف ننظر الى الكنيسة بشكل ملموس كجسد المسيح."
ذكر الناطق الرسمي كيف سأل الرسول، " كيف يمكنكم تمزيق جسدي؟ وأشار الأب لومباردي الى أن البابا يسأل نفسه والمؤمنين السؤال نفسه.
وأضاف:" خلال إحتفال الإفخارستي الكبير، كان البابا والبطريرك معاً قرب المذبح للإحتفال بليتورجية الكلمة، للوعظ وإعلان الإيمان، فضلاً عن قبلة السلام والبركة الأخيرة. ولكنهما، لم يتمكنا من التواجد سوياً خلال الليتورجية الافخارستية.
إذاً، إن الصلاة الحريصة والشغوفة ضرورية: " يا رب وحدنا مجدداً من جميع إنقساماتنا. هناك خبز واحد فقط، على الرغم من عددنا الكبير، نتشارك بجسد واحد." متى سيكون هناك اتحاد كامل؟ يعتمد هذا أيضاً على صلاتنا، محبتنا لبعضنا البعض وعلى إيماننا.