وصول البابا إلى سيدني: راحة وصلاة استعدادا لليوم العالمي للشبيبة

بعد نحو عشرين ساعة من الطيران وهبوط تقني في مطار داروين العسكري في أقصى شمال البلاد، وصل البابا بندكتس الـ16 إلى مطار ريتشموند العسكري القريب من سيدني حيث استقبله رئيس الوزراء رود والكاردينال بيل رئيس أساقفة سيدني والكاردينال ستانيسلاو ريلكو رئيس المجلس الحبري للعلمانيين المحرك للأيام العالمية للشبيبة.

وعلى الرغم من السفر المرهق، فقد بدا الأب الأقدس بصحة جيدة وسار بخطى سديدة حين نزوله من الطائرة كما أفاد مراسل إذاعة الفاتيكان من سيدني. وتوجه بعد ذلك، وسط هتافات وترحيب الناس، نحو مركز الرياضات الروحية التابع لحبرية أوبوس داي في ضاحية سيدني الشمالية الغربية في محلة تدعى كنت هورست، ليمضي فيها ثلاثة أيام من الراحة والصلاة قبل بدء احتفالات اليوم العالمي للشبيبة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الرحلة هي الأطول حتى الآن في حبرية بندكتس الـ16.

أما في مطار سيدني وكما أفاد مندوب إذاعتنا، فهناك مئات الشباب المتطوع من الرعايا الأسترالية يستقبلون آلاف الشبان والشابات الوافدين من كل أنحاء العالم بالغناء والرقص ليخففوا عنهم عناء السفر الطويل؛ وتُعَد هذه الحفاوة سابقةً فريدة وجميلة، استرعت انتباه واهتمام وسائل الإعلام كلها، وأثار دهشة وإعجاب العاملين في مطار سيدني الدولي.

عن موقع اذاعة الفاتيكان