حصاد لقاء الشبيبة: الفرح تسلل إلى سيدني

سيدني، أستراليا، الخميس 24 يوليو، 2008 (Zenit.org)

 بعد إحتفال إمتد أسبوعاً في جميع أنحاء سيدني، قال منظموا يوم الشباب العالمي أنهم فرحون جداً بالحضور الجماهيري الذي فاق 400,000 مشاركاً خلال القداس الختامي في ميدان راندويك يوم الأحد الماضي.

ذكر الكاردينال جورج بال في بداية تقريره الأسبوعي ضمن عمود صانداي تلغراف ، " هذا هو الوقت المناسب لأن نكون كاثوليك."

وقال الضابط داني كاسي أن يوم الشباب العالمي كان مكللاً بالنجاح للمدينة المضيفة وللكنيسة الكاثوليكية في أوستراليا.

قال كاسي: " كان مشهدًا لا يوصف وغير مألوف عندما ترى أكثر من 400,000 مشارك مجتمعين للإحتفال بالقداس الإلهي القديم يوم الأحد الماضي. بالتأكيد كان هذا من أكبر الذبائح الكاثوليكية على الإطلاق التي تم الإحتفال بها في بلدنا."

بعد نوم أكثر من 200,000 مشارك في المكان المنشود عقب الأمسية التي أمضوها مع البابا ، وصل مئات الآلاف صباح يوم الأحد للإحتفال بالقداس الإلهي، النشاط الرسمي النهائي الموجود في البرنامج. لوح ووجه التحية البابا بندكتس السادس عشر الى الحجاج المشاركين عند تجاوزه الحشد الغفير قبل البدء بالذبيحة الإلهية.

خص البابا بندكتس السادس عشر الشكر للحضور كما شكر مدينة سيدني لإستضافتها لأسبوع الإحتفالي الطويل. بعدها أعلن عن نبأ إختيار مدينة مدريد لإستضافة يوم الشباب العالمي في سنة 2011.

قال الأب مارك بودستا، الناطق الرسمي ليوم الشباب العالمي:" لقد كان أسبوعاً لا يُنتسى، وقد سمح كل من الإحتفالات الرسمية وحضور الأب الأقدس أن تتسلل بهجة العديد من الشباب الكاثوليكي الى مدينتنا."

غادر بندكتس السادس عشر أوستراليا صباح الإثنين بالتوقيت المحلي حوالي الساعة 10:30 صباحاً.

شاطر الكاردينال بال أفكاره وخبراته النادرة في عموده.

كتب:" كل سكان سيدني، وليس فقط كاثوليك سيدني، رحبوا واستقبلوا من كل قلبهم بالحجاج. قال الحجاج لي شخصياً كيف إستقبلهم قاطنوا سيدني، في كثير من الأحيان الغير كاثوليك، خرجوا ومدوا يد العون، مثال المدرسة الإسلامية التي قامت بتوفير أماكن لإيواء مجموعة كبيرة قادمة من الولايات المتحدة الأميركية.

وأضاف الكاردينال :"بطبيعة الحال كانت تلك الجولة الأولى مع الأب الأقدس في سيارة البابا المرسيدس. كان شعور لا يوصف ومقوي أيضاً، عند رؤية الشباب المليء بالإثارة والحماس، والصغار أيضاً، كيلومتراً بعد كيلومتر، يركضون ويلوحون وراء الحشود محاولين مجاراة الموكب."

وختم:" إنها أيام لا تُنتسى."