بغداد، الخميس 28 أغسطس 2008 (Zenit.org).
استنكر رئيس أساقفة بغداد لطائفة اللاتين عمليات الخطف المتزايدة، مشيرًا إلى أنه إلى جانب العمليات الإنتحارية وحالة التوتر السياسي، هناك ظاهرة منتشرة لا تحظى بالتغطية الإعلامية المناسبة، وهي موجة الخطف المتفشية.
تحدث رئيس أساقفة بغداد لطائفة اللاتين، جان سليمان، إلى "عون الكنيسة المتألمة" عن العدد الكبير من العائلات التي تلجأ إليه طلبًا للمساعدة من أجل تحرير الأهل والأصدقاء المخطوفين. وأشار إلى أنه دعا الحكومة إلى إيجاد حل لهذه المشكلة، لافتًا إلى أن المسيحيين يشعرون بأنهم في خطر داهم مستمر.
وذكر سليمان أن هناك "عدد لا يحصى" من التقارير عن مفقودين، ومع ذلك لا تحرك وسائل الإعلام والحكومة ساكنًا، وتبقي الأمر تحت ستار الصمت.
وأوضح أن الدواعي المادية هي الأسباب الأولى للخطف، إلا أن التطرف الديني يلعب دوره أيضًا وخصوصًا في عمليات خطف المسيحيين.
ثم قال رئيس الأساقفة: "عمليات الخطف لا تستهدف المسيحيين وحدهم. إلا أن المسيحيين يشعرون بجور هذه العمليات لأنهم لم يشاركوا أبدًا في الصراعات التي تتأجج نارها في البلاد".