مؤسسة يهودية تطالب بإعلان البابا يوحنا الثاني والعشرين صِدّيقًا بين الأمم

بوينوس أيريس، الخميس 30 أكتوبر 2008 (Zenit.org)

 وجه مؤسس الجمعية العالمية راوول والنبرغ، باروخ تينيمباوم، نداء دعا فيه إلى إعلان يوحنا الثالث والعشرين "صديقًا بين الأمم".

يتم منح هذا اللقب من قبل ياد فاشيم تكريمًا لذكرى من ساعد اليهود خلال الشواء في الحرب العالمية الثانية.

وقال تينيمباوم: "إذا لم يتم إعلان البابا يوحنا الثالث والعشرين "صديقًا بين الأمم"، فبكل تأكيد سيقوم أولادنا بإعلانه، نظرًا لعظمة هذه الشخصية في التاريخ والتي تضحي يومًا فيوم أكثر أهمية".

يأتي تصريح المؤسس اليهودي في ذكرى مرور 50 عامًا على انتخاب الكاردينال أنجلو جوزيبي رونكالي إلى السدة البطرسية.

هذا وقامت خدمة البريد في الأرجنتين بإصدار طوابع تحمل صورة البابا رونكالي بعد أن عقدت مؤسسة والنبرغ مؤتمرًا بالتعاون مع مؤسسة يوحنا الثالث والعشرين في عام 2003 بمناسبة مرور 40 عامًا على وفاته.

وشرح تينيمباوم أن المونسينيور رونكالي قبل اعتلائه السدة البطرسية، توسط لأجل اليهود البلغاريين لدى بوريس ملك بلغاريا، كما وقام بوساطة لدى الحكومة التركية لأجل اللاجئين اليهود الذي هربوا إلى تركيا.

كما وقام بكل ما بوسعه لكي لا يتم نقل اليهود اليونانيين إلى السجون النازية. وعندما كان سفيرًا رسوليًا في اسطنبول في عام 1944، "نظم شبكة لتخليص اليهود المضطهدين من قبل النازية".

بفضل جهوده تمكن الكثير من اليهود من النجاة من الاضطهاد النازي.

كما وشكل عهده بدء مرحلة إيجابية من العلاقات بين الكاثوليك واليهود، بعد عصور من العداوة النزاع.