مظاهرات في بريطانيا والسويد ضد استهداف المسيحيين في العراق

الشرق الأوسط 
 
لافته علقت أمس أمام مقر الحكومة البريطانية 
شهدت العاصمة البريطانية لندن ومدينة هلمستاد السويدية مظاهرات احتجاج ضد استهداف المسيحيين في مدينة الموصل.

وشارك عشرات العراقيين قدموا من مدن بريطانية متعددة في المظاهرة التي نظمت امام مقر الحكومة البريطانية وسط لندن.

وقال المتظاهرون إن الهدف من المظاهرة هو الالتماس من رئيس الوزراء البريطاني اتخاذ موقف عاجل لوقف المزيد من استهداف المسيحيين في الموصل خاصة وأنحاء العراق بشكل عام.

 وفي مدينة هلمستاد السويدية، استنكر المتظاهرون اعمال العنف التي استهدفت المسيحيين في مدينة الموصل وفق ما ذكر أمين سر النادي الآرامي الذي نظم التظاهرة.

 وقال مهند عزيز إن "تظاهرة انطلقت أمس في مدينة هلمستاد (450 كلم جنوب العاصمة استوكهولم) بدعوة من النادي الآرامي احتجاجاً على ما يتعرض له المسيحيون في الموصل من عمليات قتل وتهجير، حيث رفع المتظاهرون مذكرة الى المجلس البلدي في مدينة هلمستاد والبرلمان السويدي والبرلمان الأوروبي دعوهم فيها الى الوقوف بوجه الجرائم التي يتعرض لها المسيحيون في العراق"، بحسب الوكالة المستقلة للانباء (أصوات العراق).

 وأضاف عزيز أن "المتظاهرين طالبوا بتسهيل اقامة العراقيين في بلدان المهجر المختلفة وناشدوا الضمير العالمي بتقديم المساعدات العاجلة الى شعبنا المهجر في الداخل". وتابع عزيز "شاركت في التظاهرة منظمات ومؤسسات جماهيرية عراقية مسيحية ومسلمة فضلا عن مشاركة الأمين العام للحزب الديمقراطي السويدي فيها".

وشهدت مدينة الموصل (405 كلم شمال العاصمة بغداد) منذ أواخر ايلول الماضي تصاعدا في وتيرة اعمال العنف التي تستهدف المسيحيين، الأمر الذي أدى الى نزوح اكثر من 2000 عائلة الى اطراف المدينة والمحافظات الاخرى.