تعيين كاهن مصرى سفير لدولة الفاتيكان

كتب جمال جرجس المزاحم

أصدر البابا بندكت السادس عشر بابا روما، قرارا بتعيين الأب الدكتور يوأنس لحظى جيد، ابن الكنيسة القبطية الكاثوليكية، قائما بالأعمال لسفارتى الفاتيكان بدولة الكونغو وجمهورية الجابون، ويأتى هذا التعيين نتيجة انتقال السفير، نيافة الأنبا أندريس كارسكوسا، إلى جمهورية بانبما بأمريكا اللاتينية. وسيستمر الأب يوأنس فى هذه المسئولية حتى يعين قداسة البابا سفيرا جديدا للجمهورتين .

ويأتى هذا الخبر مصاحبا لواقعة هى الأولى من نوعها، وهى حصول "دار القديس بطرس للبرمجة والنشر"، على موافقة السينودس البطريركى الكاثوليكى فى اجتماعه الأخير، يوم 4 فبراير 2009، كأول دار نشر قبطية كاثوليكية فى مصر، تحت الرعاية المباشرة لنيافة الأنبا مكاريوس توفيق، مطران كرسى الإسماعيلية. الأب د. يوأنس بالإضافة لكونه مؤسس دار القديس بطرس للبرمجة والنشر، وهو أيضا رئيس تحرير موقع كنيسة الإسكندرية الكاثوليكى، أول موقع إليكترونى للكنيسة القبطية الكاثوليكية.

عن موقع اليوم السابع:

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=71817

 

ونظرا لأن الكثيرين قاموا بإرسال التهاني والتعليقات لاسيما وأنه ربط بين خبرين مهمين، الخبر الخاص بالتعيين والخبر الخاص بالدار…. فقد قمت برفع التهنيئات الخاصة بالدار في سجل الزوار على الموقع، وفكرت في أن أكتب توضيحا بخصوص عنوان الخبر الموجود على موقع اليوم السابع، وإليكم نص الرسالة التي قمت بإرسالها للموقع كتعليق على الخبر، وقد تم نشرها اسفل الخبر

السيد الفاضل الأستاذ جمال جرجس

بداية اعبر لك عن إعجابي الشديد بمجلتكم الرائعة وبموقعكم الغني، وأشكركم على أسلوبكم الواضح والمفعم بالحماس وعلى نشاطكم الملحوظ في تتبع الأخبار الكنسية.

واحتراما مني لجريدتكم أود أن أوضح أمرين: الأول هو أن أول مصري قبطي قد التحق بالسلك الدبلوماسي الفاتيكاني هو سيادة المونسينيور الدكتور حبيب توما حليم، منذ حوالي 11 عام، وهو الآن مستشار سفارة الفاتيكان بجمهورية للبنان الشقيق، ساعده الله في مهامه الجسيمة، ولي الشرف أن أكون ثاني مصري يلتحق بهذه الخدمة.

الثاني هو أن مهمة قائم بالأعمال لا تحتاج لقرار بابوي بل هي إجراء وظيفي يتم تلقائيا في كل سفارات العالم، فبمجرد تغيب السفير يقوم الشخص الثاني في السفارة بمهمة القائم بالأعمال، أي المسئول الأول عن البعثة الدبلوماسية ولديه كل صلاحيات السفير، حتى تعين السفير الجديد، كما سبق وأشرتم في الخبر.

وما يميز السلك الدبلوماسي الفاتيكاني هو أنه يقوم على مبدأ الخدمة لا الوظيفة، وبالتالي كلما علت الدرجة ثقلت المسئولية.

أكرر شكري لكم وللمهمة الصحافة السامية

الأب الدكتور يوأنس لحظي جيد