نداء الكنيسة لأجل الكارثة الإنسانية في هاييتي

كونيغشتاين، الأربعاء 25 فبراير 2009 (Zenit.org).

بعد ستة أشهر من الإعضار الذي اجتاح هاييتي، ما زال هناك الآلاف من المشردين الذين يعانون من الجوع. هذا ما تحدث عنه رئيس مجلس أساقفة الجزيرة الكاريبية، رئيس الأساقفة لويس كيبرو، الذي حث السلطات على تدخل أكثر فعالية وأكثر مسؤولية تجاه المواطنين.

جاءت كلمات رئيس الأساقفة في كونيغشتاين في ألمانيا لدى لقائه بمسؤولي مؤسسة "عون الكنيسة المتألمة" التي قدمت نحو 41 ألف دولار لمواجهة الازمة ولتقدمة مساعدات أولية لسكان هاييتي.

واشار رئيس الأساقفة كيبرو إلى أنه رأى شخصيًا ألم السكان: "يتألم الأشخاص لأنهم فقدوا أبًا أو أمًا أو عائلات…".

تتحدث الإحصاءات الرسمية عن نحو 793 قتيلاً، وما يزيد عن 300 شخص فقدت آثارهم بسبب الإعصارات التي ضربت الجزيرة بين 15 أغسطس و8 سبتمبر 2008.

دمر الإعصار نحو 10 آلاف منزل، وضربت نحو 165 ألف عائلة.

وعبر الأسقف عن الحالة المأساوية بحيث يعيش الآلاف على الطرقات، ولذا حض الحكومة على اتخاذ تدابير فعالة من أجل إعادة تشجير الأمة، لأن نقص الأشجار يمنح الإعصارات قدرة تدميرية كبيرة. وتشكل الأشجار في هاييتي أقل من 2 % الآن، بعد أن كانت تشكل أكثر من 25 % في عام 1980.