جُناز الأربعين لغبطة البطريرك الأنبا أسطفانوس الثاني

بقلم ناجي كامل

اليوم 27 فبراير 2009

في تمام الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم بكاتدرائية العذراء مريم بمدينة نصر، تحرك موكب الشمامسة ولفيف من الآباء الكهنة من مختلف ايبارشيات البطريركية في احتفال ترأسه غبطة أبينا البطريرك الأنبا انطونيوس وآباء السينودس السادة الأساقفة وجمع غفير من شعب الطائفة وبحضور نيافة الأنبا بطرس مندوبا عن قداسة البابا شنودة الثالث والسفير البابوي ومطارنة الطوائف الكاثوليكية للأرمن والروم والسريان والكلدان.

 في نهاية القداس ألقى نيافة الأنبا يوحنا قلته كلمة رثى فيها غبطة أبينا البطريرك الراحل واسرد قصة مشوار حياته منذ طفولته إلى سيامته الكهنوتية ودخوله الرهبنة واختياره أسقفا لطيبة (الأقصر) ثم تكليفه كمدير رسولي، اثر اعتلال صحة مثلث الرحمات الأنبا اسطفانوس الأول، ثم بعد أن قدم البطريرك اسطفانوس الأول استقالته رشحه آباء السينودس بطريركا فاختار اسم اسطفانوس الثاني. ثم اختياره من قبل قداسة البابا سعيد الذكر يوحنا بولس الثاني كاردينالا للكنيسة الجامعة.

كل ذلك لم يغير من طبيعة الأنبا اسطفانوس في شيء إنما ازداد حبا للفقراء وازداد اهتماما بجميع أبناء طائفته، الذين كان يعرفهم بالاسم، وخدم البطريركية زهاء 23 سنة إلى أن شعر انه كبر في السن ففضل أن يسند إلى غيره مهام البطريركية، وقدم استقالته، وحتى بعد ذلك ظل طوال حياته آبا روحيا للجميع بالفعل قبل القول.

وفي نهاية كلمته دعا الأنبا قلته لغبطة البطريرك الأنبا انطونيوس بان يتشجع ويتقوى جدا حتى يكمل مسيرة الراحل الكريم، ويرعي الكنيسة بمعونة العذراء متمثلا بالراعي الصالح، يسوع المسيح.

 

ترأس اليوم بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك أنطونيوس نجيب قداسا جنائزيا في كاتدرائية السيدة العذراء في القاهرة من أجل راحة نفس البطريرك الراحل الكاردينال اسطفانوس الثالث غطاس في الذكرى الأربعين لوفاته. وقد شارك في القداس حشد كبير من المؤمنين ورجال الدين بينهم السفير البابوي في مصر رئيس الأساقفة مايكل لويس فيتزجيرالد. التفاصيل في تقرير مراسلنا في القاهرة إميل أمين: \"\"

عن موقع إذاعة الفاتيكان

البطريرك نجيب يترأس قداسا جنائزيا من أجل راحة نفس البطريرك الراحل الكاردينال اسطفانوس الثالث غطاس