وكالة آكي الإيطالية للأنباء
قال القاصد الرسولي الفاتيكاني المونسنيور أنتونيو فرانكو غداة إعلان البابا بندكتس السادس عشر زيارته إلى الأراضي المقدسة، إنها "زيارة حج وليس خطوة سياسية"، على الرغم من "إمكانية دفعها لعجلة السلام والوفاق والتلاحم بغية ضمان الخير لهذه الأرض".
وأضاف القاصد الرسولي الفاتيكاني في تصريحات أدلى بها لوكالة آسيا نيوز الكنسية اليوم الاثنين، أن "مبادرة الأب الأقدس أمس إلى إعلان زيارته لعمّان والقدس وبيت لحم والناصرة، جاءت بعد جدل طويل ثار حول موضوع الهولوكوست وإلغاء الحرمان الكنسي عن الأسقف ويليامسون الـ لافيرفي، وبعد الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزّة، ولحظات عدم الاستقرار الكبيرة التي تمر بها دولة إسرائيل في إطار تشكيلها لحكومة جديدة، ولأجل السلطة الفلسطينية التي تحاول استعادة اتصالها بحركة (حماس)"، ورأى أن هذه الزيارة يمكنها "تشجيعا على تجاوز الصعوبات وإيجاد حلول للمشاكل".
وأشار المونسنيور فرانكو إلى أن "العمل جار على قدم وساق وعلى كل الأصعدة وبكل صدق في مجال المباحثات بين الكرسي الرسولي وإسرائيل أيضا، والتي تجري منذ عام 1999، بغية التوصل إلى حلول لكل المسائل العالقة"، وختم بالقول إن "بعض الشخصيات الكاثوليكية طالبت البابا بالقيام بزيارته فقط بعد ختام هذه المباحثات".